- معايير طرق التدريس في خطة المنهج.
- معايير الوسائل التعليمية في خطة المنهج.
- معايير الأنشطة المصاحبة في خطة المنهج.
- معايير التقويم في خطة المنهج.
نشاط :
تم تقسيم الطالبات إلى ثلاث مجموعات .. تقوم كل مجموعة بتصميم خطة مصغرة لمنهج علوم مقترح لأي صف دراسي بأية مرحلة تعليمية ؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
ردحذفعذراً يا دكتور على تأخري في المشاركة في مدونتك الرائعة الغنية بالثروة المعلوماتية وذلك بسبب عطل خط الهاتف عندي، و اتمنى قبول عذري و في الوقت نفسه انضمامي إليكم، مبتدئة أول مشاركة لي .
يحتاج الكثير من الباحثين في البحوث التربوي إلى تحليل أو تحديد المحتوى .
فماهو تحليل المحتوى وكيف يتم؟
تحليل او تحديد المحتوى
يعد المحتوى الدراسي أهم مكونات المنهج ، لذا فإن تحليله يجعل المدرس قادراً على تنظيم مجموع المعارف والمهارات بشكل يساعده على تحقيق الأهداف المخطوط لها ، لأن العملية التدريسية تسير وفق خطوات منظمة والتحليل يوجه عمل المدرس ويفيده في تحضير أنشطة مختلفة تناسب عناصر المحتوى ، ويساعدنا في بناء الاختبارات التحصيلية الأمر الذي ييسر للمدرس اختيار عينة ممثلة لجميع جوانب المادة لتضمينها في الاختبار .
تعريف المحتوى :
" مجموعة المعارف ، المهارات ، والقيم ، والإتجاهات التي يمكن أن تحقق الأغراض التربوية "
لذا علينا عندما نتحدث عن محتوى المناهج ، ألا نفهم هذا المحتوى على أنه مجموعة مواد للتعليم ، وإنما مجموعة أهداف تعبر عن قدرات ومهارات وكفاءات ، وكذلك قيم وآداب السلوك العامة التي يجب أن يكتسبها المتعلم ويفيد تحديد المحتوى في معرفة الخبرات التي يريد أن يلم بها المتعلم وطرائق تعلم المتعلمين لهذه الخبرات .
الفائدة من تحليل المحتوى :
1.يتعرف المعلم القائم بعملية التحليل من خلاله على كل جزئيات الموضوع .
2.يفتتح المجال أمام القائم بعملية التحليل ؛ لإبداء الرأي وتسجيل الملاحظات والقبول والرفض ـ أحياناً ـ لأفكار الكاتب أو المؤلف .
3. يسهل عملية صياغة أهداف الدرس بصورة دقيقة ومحددة .
4. يسهل عملية التقويم ، ويحقق شموليتها .
5.تحليل جميع موضوعات المادة الدراسية ينمي الخبرة لدى المعلم بكل ما تحتويه المادة .
متى يتم تحليل المحتوى :
يتم ذلك أثناء التعداد الذهني للموضوع ( قراءة الموضوع ) وذلك على النحو التالي :
1. قراءة الموضوع قراءة متأنية مرة واحدة أو أكثر .
2.وضع خطوط تحت الخبرات التي يتكون منها الموضوع .
3.نقل هذه الخبرات إلى ورقة خارجية ، ومن ثم تجزئة تلك الخبرات إلى جزئيات دقيقة ومحددة ومرتبة .
ملحوظة :
من الخطأ صياغة أهداف الدرس قبل تحليل المحتوى ؛ لأن ذلك يفقدها الشمولية والترابط بين أجزاء الموضوع
عناصر المحتوى :
عند اختيار محتوى منهج ما في حقل ما ، فإن هذا المحتوى يتضمن العناصر التالية :
أ)المعارف :
وهي تحتل المركز الأول بين عناصر المحتوى ، والمقصود بها :
• المفاهيم والمصطلحات الأساسية التي لا يمكن من دونها فهم أي عنصر من عناصر المعرفة إنها مفاهيم اللغة العلمية التي تساعدنا على فهم قوانين العلم والبرهنة على أفكارنا .
• التعميمات :{ المبادئ العامة والقوانين الرئيسية } التي تكشف العلاقة بين ظواهر العلم الموضوعي وأشيائه المختلفة .
• جملة النظريات والأفكار التي تساعد المفرد على تكوين علاقات صحيحة مع العالم المحيط به فالمحتوى لا بد أن يظم المفاهيم والمبادئ والقوانين الأساسية لكل علم من العلوم بالإضافة إلى مصطلحاته وعلاقاته والطرائق الخاصة به .
ب) المهارات العقلية والعلمية :
والمهارات قد تكون عملية أو عقلية ولكل مادة مهاراتها وقدراتها الخاصة ، ولكل مادة مهاراتها وقدراتها الخاصة ،وبالإضافة إلى المهارات الخاصة بكل مادة ، فهناك مجموعة من المهارات المشتركة بين المواد كالقدرة على استخراج النقاط الهامة ، القدرة على التصنيف ، القدرة على التحليل ، التلخيص ، النقد ، الفهرسة ، وضع المخططات ، استخدام القاموس …إلخ .
ردحذفوالدور الأساسي للمنهج هو تزويد المتعلمين بمهارات البحث والاستقصاء ، وبمعنى آخر تزويدهم بأدوات البحث الذاتي كالتحليل ، التركيب ، النقد ، فرض الفروض والبرهنة عليها بشكل ننمي عندهم قدراتهم على الإبداع والابتكار ويصبحون قادرين على البحث عن الحقيقة عندما يجدون أنفسهم في حاجة إليها .
وهذه المهارات لا تتشكل من خلال الشروح النظرية وإنما من خلال ممارستها ، فالمتعلم يكتسب مهارات البحث والاستقصاء من عمليات النشاط التي يقوم بها .
ج) النشاط الإبداعي :
الذي يساعد في البحث عن حل المشكلات الجديدة ، ويمتلك محتوى خاصاً ، لا يتطابق مع محتوى العنصرين الأوليين .
فقوة الإبداع لا ترتبط بحجم المعرفة ، فهناك من يعرف القليل من مجال من المجالات ، إلا أنهم يعملون بإبداع يفوق ذلك الذي يمثل موسوعة معارف .
وخصائص النشاط الإبداعي هي :
1. أن يستخدم المتعلم المعارف والقدرات التي استوعبها في البحث عن حل لأي مشكلة قد تصادفه .
2.رؤية قضية جديدة في موقف معروف .
3.رؤية قضية جديدة ـ للموضوع ـ غير معروفة .
4. جمع بعض أساليب النشاط المعروفة وتركيبها والخروج منها بأسلوب جديد .
5. رؤية بناء الموضوع كأن يصطدم بمشكلة ما ، وأن يدرك جميع عناصر هذه المشكلة والترابط الموجود بين هذه العناصر سواء كان جوهرياً أم لا.
6.التفكير الانتقائي : أي رؤية الحلول الممكنة لمشكلة معينه أو رؤية وسائل الحل المختلفة أو إيجاد البراهين المتباينة أي لرؤية المتعددة الجوانب للمشكلة .
أسس اختيار المحتوى :
هناك أسس يجب أن توضع في الاعتبار عند اختيار المحتوى وهي .
ردحذفأ)أهداف المنهج :
إذا كانت وظيفة المحتوى هي تحقيق الغايات والأهداف التربوية لذا ينبغي أن نختار المحتوى المناسب الذي يستطيع أن يوصلنا إلى هذه الأهداف . لذا يجب أن ننظر إلى المحتوى على أنه أداة لتحقيق أهداف معينة ، وليس غاية بذاته ، وعليه فإن أي تغيير أو تعديل أو إضافة أو حذف يجب أن يتم في ضوء الأهداف المحددة .
ب)حاجات المتعلم :
إن اختيار المحتوى بخبراته وأنشطته ومهاراته لابد أن يتم في ضوء حاجات المتعلم وقدراته ودرجة نضجه وطبيعة تعلمه .
ج) حاجات المجتمع :
وهو المحور الثاني للعملية التربوية ، وإذا كانت التربية عملية اجتماعية وجدت من أجل تقدم المجتمع وتطوره لذا عند اختيار المحتوى لابد من مراعاة هذه الحاجات والمتطلبات والقيم التي يؤمن بها المجتمع وتحديد آماله وتطلعاته لتتمكن العملية التربوية من تلبية تلك التطلعات ، وتحقيق المستقبل المنشود ، والسيطرة على المشكلات والمعوقات وتلبية حاجات المجتمع .
د)التطور العلمي والتكنولوجي :
يتميز العصر الذي نعيش فيه بالانفجار المعرفي ، لذا أصبح من المؤكد عند عملية اختيار المحتوى التركيز على المبادئ والمفاهيم الأساسية للعلم وطرائق البحث الخاصة ، وأن يتناسب مع درجة التقدم العلمي والتكنولوجي .
تنظيم المحتوى :
لا بد أن يتم تنظيم المحتوى وفق قواعد وأسس محددة بدقة وبطريقة تناسب طبيعة المتعلم من جهة وطبيعة المادة العلمية من جهة أخرى ، فلكل مادة طبيعتها وقوانينها ومبادئها التي تعطيها خصوصيتها وبالتالي يكون لها شكلها الخاص في لتنظيم.
وهناك أسلوبان لتنظيم المحتوى هما :
أ)التنظيم المنطقي :
حيث يتم التركيز عن المادة العلمية وتسلسلها وترابطها ، ففي تنظيم محتوى اللغة العربية نبدأ بتدريس الحروف ثم المقطع ثم الكلمة ثم الجملة .
وهذا النوع من التنظيم يناسب المتعلمين الكبار والباحثين والمعلمين ، حيث يتيح لهم فهم المادة فهما منطقياً متسلسلاً واكتساب كمية كبيرة من المعلومات والمعارف .
ب)التنظيم السيكولوجي :
وفيه تراعى خصائص المتعلم وميوله وطرائق تعلمه أي مبادئ تعلم المتعلم ، وفيه يكون المتعلم محور العملية التعليمية وفيه يدرك الأمور المتصلة به مباشرة ، ففي اللغة نبدأ بالجملة ثم الكلمة ثم المقطع ثم الحرف ، لأن الجمل والكلمات لها معنى في ذهن المتعلم بعكس الحروف المجردة ، وهذه الطريقة تناسب المتعلم صغير السن ومهما كانت الطريقة المتبعة في تنظيم المحتوى ، لا بد من مراعاة أربعة معايير أساسية هي :
1.المجال أو المدى :
ويعرف على أنه مجموعة المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي يتضمنها منهج ما .
2. الترتيب :
بعد أن تتم عملية اختيار المحتوى وتحديد الموضوعات التي نريد أن يكتسبها المتعلمون في ضوء الأغراض
التربوية ، تأتي مرحلة ترتيب هذه الموضوعات .
3.الاستمرار :
لقد عرف التعلم على أنه عملية نمو المتعلم ، والنمو عملية مستمرة والتنظيم الجيد للمناهج هو الذي يساعد على النمو ، ويقصد بالاستمرار إعادة تعلم موضوع ما أو خبرة ما في سنوات متتابعة ولكن بصورة أكثر عمقاً وأكثر توسعاً كلما اتقينا في السلم التعليمي.
ومعيار الاستمرار يمكن أن يطبق على كل مجالات الخبرة مثل اكتساب المعلومات والمهارات وطرق التفكير . والمهم أن يكون التدريب موجهاً دائماً نحو زيادة الخبرة وتعميمها .
4. الترابط والتكامل في الخبرة :
التكامل في الخبرة يعني وحدنها ولقد أثبتت الدراسات والبحوث أن التعلم يكون ذا معنى عندما يتعامل الشخص مع الموقف ككل بحيث يستطيع أن يرى ( الوحدة ) فيما يتعلمه .
ردحذفولهذا فإن التنظيم الجيد للمنهج هو ذلك الذي يساعد المتعلم على أن يرى العلاقات بين المجالات المختلفة التي يتضمنها المنهج ، أي تنظيم خبرات المنهج بصورة تتضح فيها العلاقات بين المجالات التي يتكون منها المنهج فمثلاً يتم ربط مادة الأدب بمادة التاريخ ، وهكذا نربط بين المعلومات والخبرات ، ونستخدمها بشكل متكامل مترابط كما هي الحال في الحياة اليومية العلمية عندما تعترضنا مشكلة ما ، فإننا نستخدم معلومات وخبرات مختلفة تنتمي إلى مجالات وحقول عديدة لحل هذه المشكلة .
أغراض تحليل المستوى الدراسي :
لتحليل المحتوى أغراض عدية أهمها :
1) إعداد الخطط التعليمية الفصلية اليومية .
2)اشتقاق الأهداف التدريسية .
3) اختيار استراتيجيات التعليم المناسبة .
4) اختيار الوسائل التعليمية والتقنيات المناسبة .
5) الكشف عن مواطن القوة والضعف في الكتاب الدراسي .
6) تبويب أو تصنيف أبواب عناصر المحتوى لتسهيل عملية تنفيذ الحصة .
7) بناء اختبارات تحصيلية حيث يساعدنا تحليل المستوى في اختيار عينة ممثلة لجميع جوانب المادة لتضمينها في الاختبار لتحقيق الشمول والتوازن في الاختبار التحصيلي .
طرائق تحليل المحتوى :
توجد طريقتان لتحليل المحتوى تعتبران الأكثر شيوعاً في الاستخدام علماً بأن لكل موضوعاً دراسياً طريقته الخاصة في تحليل محتواه تتناسب مع طبيعته . وقد يعمد واضع الاختبار إلى تفحص الكتاب وتصنيف محتواه أو تقسيمه كما يراه مناسباً .
1)الطريقة التي تقوم على تجميع العناصر المتماثلة في المادة الدراسية في مجموعة واحدة مثل : مجموعة المفاهيم ، مجموعة الرموز ، مجموعة التعميمات …إلخ
2)الطريقة التي تقوم على تقسيم المادة الدراسية إلى موضوعات رئيسية ثم تجزئة هذه الموضوعات إلى موضوعات فرعية.
مشاركة مقدمة من الطالبة : قمر مقبل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأخـــــــــواتي الفاضلات :
هذه بعض المواقع الرائعة التي تفيدنا إن شاء الله
يقدم مركز ديبونو في الأردن مساعدات ودراسات لطلبة الدراسات العليا في موضوعات التفكير
www.debono.edu.jo
موقع خاص بمؤسسات المكتبات البحثية يحوي أكثر من 3400مجلة و3800مؤتمر ويسهل الوصول لمقالات ومعلومات الدوريات
www.arl.org
موقع الموسوعة البريطانية يساعد الطلبة في التعرف على الآلاف الموضوعات عن طريق الكشافات الشاملة
www.eb.com
كلية التربية - جامعة اليرموك – الأردن
www.yu.edu.jo
مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
www.ecssr.com
أبحاث جامعة تكساس الشمالية
http://www.tsgs.unt.edu/graduation_process/
مكتبة الشبكة الرقمية للرسائل و الأطروحات
http://www.ndltd.org/
المشروع الإلكتروني لأبحاث جامعة واترلو-كندا
http://www.lib.uwaterloo.ca/ETD/
أطروحات و رسائل فيرجينيا تيك
http://etd.vt.edu/
مكتبة الأمازون الإلكترونية
http://www.amazon.com/exec/obidos/su...553897-0639800 -
http://www.angelfire.com/dc/search
أختـــــكم / ليلى الجهني
السلام عليكم ورحمة الله \
ردحذفوصـــــــــــول متقدم ولله الحمد:)
أولاً : شكرًا دكتور على إطرائك اليوم
رسمت البهجة على قلوبنا والابتسامة على شفاه 14 طالبة
((وراء كل تلميذ مميز معلم أكثر تميزًا))
ثانيًا:
أثناء تصفحي وجدت موضوع عن قصة بدء الوسائل التعليمية فأحببت وضعها هنا
فإلى القصة ..........
قصــة تطور الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم
(1) قصة خلق الإنسان وقصة ابنى آدم:-
"فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال ياويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين" (المائدة –31).
[التعليم بالمحاكاة /التقليد/التمثيل]
========================================
(2) قصة بداية الحضارات على الأرض:الفينيقية-الفرعونية-السامية-الآرامية-الرومانية- الإغريقية-الآشورية-..........الخ).
حمورابي أمر بنقش شريعته على مسلة تصور الآلهة،وهي تعطيه مقاليد الحكم لإقناع الناس بذلك [والمسلة تعد وسيلة تعليمية].
=========================================
(3) وهناك ثلاث محطات رئيسة عملت كمنعطفات حادة للحياة على ظهر البسيطة،ودفعت الحياة إلى التطور الكبير ،ألا وهي الرسالات السماوية الثلاث:اليهودية-المسيحية-الإسلام ،التي نزلت على الأنبياء والرسل:موسى-عيسى-محمد-عليهم جميعا السلام وعلى نبينا المبارك سيدنا محمد أفضل الصلاة وأتم السلام.
(4) أ-سيدنا موسى عليه السلام:-
"وكتبنا له في الألواح من كل شيء وموعظة وتفصيلا لكل شيء" (الأعراف-145) [ وهذه الألواح تعد بمثابة وسائل تعليمية].
ب-سيدنا عيسى عليه السلام:-
استخدم أسلوب ضرب الأمثال للناس ليعلمهم ،بل وكان يدعى بالمعلم من قبل تلاميذه .
[وما المائدة التي نزلت عليه وقومه من السماء إلا وسيلة تعليمية ليثبت بها لتلاميذه قدرة الله سبحانه وتعالى حيث يقول للشيء كن فيكون].
"قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء"
(المائدة-114)
ج- سيدنا محمد(ص):-
كانت أول أية في القرآن الكريم تنزل عليه ،بل وأول كلمة يبدأ بها القرآن الكريم قول الحق سبحانه وتعالى:
"اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم"
(العلق 1-5)
[وبذلك يكون الكتاب والقلم من الوسائل التعليمية التي أشار إليها الإسلام ،يضاف إليها الرحلات والزيارات وضرب الأمثلةواستخدام حاستي السمع والبصر وغير ذلك ].
ستسأل سائلة: وماذا عن علماء الغرب ؟؟
هل تتوقعون أن يكون لهم قصة بداية في الوسائل التعليمية وهل في حضارتهم مايدل على ذلك؟؟
أختم بشكري للأخت ليلى على وضع الروابط
لي عودة لتصفحها بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفدكتوري العزيز:ماهر(المعلم الحقيقي) حفظك الله
مساء الخير
أخواتي العزيزات ..بوركت جهودكن وجعلها الله في ميزان حسناتكن ..
بما أن حديثنا اليوم كان عن باقي عناصر منظومة المنهج (معلومات طازجة) وسأحاول الاكمال عليها ..
**معايير تقويم المنهج**
معايير تقويم أهداف المنهج :
اتساق الأهداف مع طبيعة العصر.
اتساق الأهداف مع طبيعة مجتمع المعرفة .
ملاءمة الأهداف لطبيعة المتعلمين.
توازن الأهداف وتكاملها.
شمول الأهداف واتساعها وتنوعها.
واقعية الأهداف وقابليتها للتحقيق.
معايير تقويم المحتوى:
ترجمة المحتوى لأهداف المنهج .
اتساق المحتوى مع الاتجاهات الحديثة في مجال الدراسة.
التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية والتكنولوجية.
تحقيق وحدة المعرفة وتنوعها.
ارتباط المحتوى بالبعدين الشخصي والمجتمعي في حياة المتعلم.
معايير تقويم أنشطة التعليم والتعلم :
تنوع الأنشطة وتكاملها .
الإسهام في تحقق أهداف المنهج .
توافر بيئة تعلم فعالة لتنمية مهارات التفكير المختلفة.
تمحور طرق التدريس والتعلم حول المتعلم.
ملائمة طرق التدريس والتعلم لمستوى وقدرات المتعلم.
معايير تقويم أساليب التقويم :
التركيز على أداء المتعلم الحقيقي.
شمولية التقويم لجميع جوانب التعلم.
استمرارية عمليات لتقويم.
موضوعية التقويم وأدواته.
توافر آلية ميسرة لإجراء عملية التقويم.
شفافية عملية التقويم ووضوحها.
توافر فرص لتنمية والتطوير.
2)معايير تقويم المعلم :
مجال التخطيط :
1 تحديد الاحتياجات التعليمية للتلاميذ.
2. التخطيط لأهداف كبرى وليس لمعلومات تفصيلية.
3. تصميم الأنشطة التعليمية المناسبة.
مجال استراتيجيات التعلم وإدارة الفصل:
1. استخدام استراتيجيات تناسب حاجات التلاميذ.
2. تيسير خبرات التعلم الفعال.
3. إشراك التلاميذ في حل المشكلات والتفكير الناقد الإبداعي.
4. توفير مناخ ميسر للعدالة.
5. إثارة دافعية التلاميذ.
6. إدارة الوقت بكفاءة.
مجال المادة العلمية:
1. التمكن من المادة العلمية وفهم طبيعتها.
2. التمكن من طرق البحث في المادة.
3. التمكن من تكامل المادة العلمية مع المواد الأخرى.
4. القدرة على إنتاج المعرفة.
مجال التقويم:
1. التقويم الذاتي .
2. تقويم التلاميذ.
3. التغذية الراجعة.
مجال مهنية المعلم :
1. أخلاقيات المهنة
2. التنمية المهنية.
3) معايير تقويم نتائج التعلم( أداء المتعلم) :
البنية المعرفية :
اكتساب المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاستفادة منها في الحياة اليومية.
التمكن من أساسيات الرياضيات واستخدامها في حل المشكلات اليومية.
التمكن من أساسيات العلوم الطبيعية وتطبيق مفاهيمها.
امتلاك بنية معرفية في اللغة العربية وإجادة لغة أجنبية حية واستخدامها بصورة وظيفية.
امتلاك الثقافة العامة للعيش بجدارة في مجتمع المعرفة.
المهارات العلمية والعملية :
التمكن من مهارات الإبداع وأنماط التفكير المختلفة.
امتلاك مهارات التعلم الذاتي لتحقيق التعلم المستمر.
استخدام المنهج العلمي في البحث وحل المشكلات بفعالية.
استخدام تقانة المعلومات بكفاءة.
التمكن من المهارات اليدوية اللازمة للحياة اليومية.
المهارات الحياتية المعاصرة:
امتلاك مهارات الحوار وتوظيفها في الحياة المعاصرة.
إتقان مهارات العمل بروح الفريق ، واعتمادها أسلوباً في إنجاز المهام.
التعامل الإيجابي مع مكونات البيئة لحمايتها وترشيد مواردها.
تقبل ثقافات الشعوب والتفاعل معها بإيجابية .
الجوانب الشخصية والاجتماعية :
التمسك بالقيم الدينية وتطبيقها في التعامل اليومي.
الانتماء والولاء للأسرة والمجتمع والوطن .
الاعتزاز بالهوية الوطنية والقومية.
تقدير الفنون وتذوق النواحي الجمالية.
امتلاك مقومات الشخصية الإيجابية .
أختكن: مريم الرويثي
(أكرر شكري للدكتور والمعلم الحقيقي وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنه )
مقدم من غادة أحمد دقل
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت في كتاب أثناء تصفحي ( أن اختيار الإستراتيجية المناسبة للتدريس لا يكفي للتوصل بالطالب إلى التعلم الفعال ، نظراً لأن نجاح إستراتيجية التدريس التي يستخدمها المعلم يتوقف على مهارات الاستذكار التي يملكها الطالب . فالتحصيل الجيد ما هو إلا علاقة بين إستراتيجية التدريس ومهارات الاستذكار .ومن هنا أصبح تحديد إستراتيجية التدريس المناسبة شرطاً للوصول بالطالب إلى مستوى الإتقان ولكنه غير كاف ، حيث يجب أن تتوافر لدى الطالب السلوكيات والمهارات الواعية التي تساعده على الاستذكار الجيد ، ومن ثم تحقيق التعلم الفعال ، وتؤكد الأدلة البحثية على أن السبب الرئيس في سلبية الطلاب نحو الدراسة يمكن في أنهم يفتقرون إلى مهارات الدراسة الضرورية للتعلم الفعال ، ويبدو أن أفضل حل لهذه المشكلة هو تدريب الطالب على تلك المهارات .
الشكر لأخواتي .. قمر .. أمل .. ليلي .. مريم .. وغادة على سرعة المشاركة والتفاعل الإيجابي .. بارك الله فيكن جميعا .. وكم أنا فخور بكن .. إلى مزيد من المشاركات
ردحذفد. ماهر :
ردحذفأخواتي الكريمات :
السلام عليكم :
أحب الاستطراد حول ماذكره الدكتور ماهر اليوم في المحاضرة بشأن وحدة المعرفة أثناء اختيار طرق التدريس المناسبة ومالها من دور كبير في شد الطالب الى الدرس , وازالة الملل من نفسه , واضفاء جومن المتعة الحقيقية للطالب والمعلم على السواء ,وهذا الشيء جربته بنفسي , فعندما يكون الدرس مشبعا ببيت من الشعر تارة , وبآيات وأحاديث تارة أخرى , أو التعريج على قصة واقعية لها ارتباط بالدرس ,أو من خلال التاريخ وذكر حدث له علافة بالدرس , أو حتى مثل أو نكتة , يختلف تماما جو الدرس عندما يكون علميا بحتا , ووجدت أن هذه الطريقة تساعد الطالبة فعلا على التفكير ,والمناقشة , والجدال القيم , ولكم أعجب عندما تظهر الطالبات تميزا ملحوظا في نقد الواقع والمشاركة في حلول لبعض المشاكل المرتبطة بالدرس .
وعلى العكس تماما ,عندما يكون الدرس علميا بحتا .
وفق الله الجميع .
مقدمته الطالبة /أســـــــــماء آ ل شــــريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ردحذفشكرا للدكتور على المحاضرة الرائعة وأحب أن أوجز ماقيل في المحاضرات السابقة من النقاط التالية:
يعد المنهج جزء من منظومة التعليم والتعلم التى هى منظومة فرعية من المدخل المنظومى، فمنظومة المنهج لها مكونات تتفاعل وتتناغم فيما بينها لتنتج المخرجات التى تتمثل فى المتعلمين الذين هم مكون من مكونات منظومة التعليم والتعلم.
والمنظومة هى مكونات بينها علاقات دينامية وكل مكون من مكوناتها يعتبر منظومة فرعية تؤثر وتتأثر ببقية المكونات وتكوّن فى مجملها المنظومة الكلية.
لا بد لمكونات منظومة التعليم والتعلم أن تتفاعل وتتناغم مع بعضها البعض فالمعلم يؤثر ويتأثر بالسياق والمحتوى وبالمتعلم كما أن السياق الذى يتم فيه التعلم لابد وأن يؤثر ويتأثر بالمحتوى والمعلم والمتعلم.
منظومة المنهج: تعتبر منظومة المنهج منظومة فرعية تتكون من الأهداف والمحتوى وطرائق التدريس والأنشطة والوسائل والتقويم ولكل مكوّن من المكونات السابقة معايير يتم صياغتها فى ضوء الرؤية والرسالة للمؤسسة التعليمية.
تعد الأهداف العنصر الرئيسي فى عناصر منظومة المنهج حيث أنها تساعد واضعى المناهج على تخطيط وتنظيم المحتوى.
الأهداف تظهر الترابط بين جوانب شخصية التلميذ المختلفة المعرفية والوجدانية والنفسحركية وعلى المعلم أن يعمل على تحقيق هذه الأهداف باستخدام طرائق التدريس والأنشطة المناسبة والتقويم بما يساعد على تحقيق المنظومية فى العملية التعليمية.
تتم صياغة الأهداف فى ضوء معايير يتم وضعها لكل مادة ولكل مقرر.
المحتوى هو العنصر الثانى من عناصر منظومة المنهج والذى يجب أن يسعى إلى تحقيق الأهداف.
يخطط وينظم المحتوى فى صورة موضوعات رئيسة يندرج تحتها موضوعات فرعية والتى تضم مجموعة من المفاهيم والحقائق والعلاقات والمبادئ والقوانين والنظريات وهذه تمثل الجانب المعرفى من الأهداف.
الجانب النفسحركى يتحقق من خلال تنمية المحتوى للمهارات العقلية والنفس حركية المنظومية التى توجد العلاقات بين عدة مهارات لاكتساب مهارة مركبة.
الجانب الوجدانى يتمثل فى القيم والميول والاتجاهات التى يعمل المحتوى على تنميتها لدى الطلاب.
يعمل المحتوى المنظومى على تحقيق هذه الجوانب بطريقة متكاملة ومترابطة ومتناغمة حيث يظُهر المحتوى العلاقات المنظومية بين الموضوعات وبين جوانب التعلم المختلفة بما ينمى التفكير المنظومى الذى يعتبر الهدف الرئيسي من المنهج المنظومى.
يجب أن يرتبط المحتوى بمعايير الجودة التى تضعها الهيئات والمؤسسات التربوية المحلية والعالمية التى تطبق نظم إدارة وضبط الجودة الشاملة.
طرائق التدريس والأنشطة والوسائل: تشمل الإجراءات والممارسات التى يقوم بها المعلم بهدف تحقيق الأهداف من جميع جوانبها حيث تعمل على تنمية أساليب التفكير المنظومى والاتجاهات المرغوبة لدى الطلاب هذا بالإضافة إلى العمل على إكساب الطلاب المهارات المنظومية.
يندرج تحت الطرائق المنظومية أكثر من استراتيجية وطريقة للتعليم.
التقويم: هو العنصر وثيق الصلة بالأهداف والمحتوى وطرائق التدريس والأنشطة.
تتم بواسطته التغذية الراجعة التى تعمل على سير العملية التعليمية فى مسارها الصحيح والاهتمام بجميع جوانب التعلم والوقوف أولاً بأول على جوانب الضعف وعلاجها.
يصاغ التقويم وفق المعايير القومية والعالمية فيجب أن:
يكون شاملاً يقيس الأهداف وجوانب التعلم المختلفة والمستويات العليا للتعلم.
يكون منظومياً يقيس البنية المعرفية للطلاب من حيث التراكم والتناغم.
تتسع دائرته بحيث يشمل أداء كافة العاملين بمنظومة التعليم والتعلم.
يكون مستمراً وعلى كافة الأنشطة التى يمارسها الطلاب.
العلاقة المنظومية بين مكونات نظومة المنهج: مما سبق يتضح وجود ترابط وتشابك وتناغم وعلاقات متبادلة وتأثير وتأثر بين مكونات منظومة المنهج الستة.
طالبتك /ريــــــــــم الحازمي
اجتمااااااااااااع طارئ
ردحذف(لايستغرق دقيقة واحدة )
لكل معلم\ة وكل مدير\ة مدرسة ولكل مرشد\ة طلابية أتمنى أن يحوز هذا الموضوع على اهتمامكم حيث أنة من أكبر ما تعانيه المدارس هو الانضباط المدرسي بين الطلاب والذي يؤدي إلى نتائج سلبية من أهمها أن المعلم لا يكون قادرًا على التحكم في سلوك طلابه إذا أراد أن يعلمهم ومن أجل ذلك أردت أن أستعرض معكم ملخص لكتيب \"الانضباط الفصلي عن طريق كسب ود الطلاب واحترامهم\" وقد ألفه د. جاك بلندنجر د. ليندا كور نيليوس
د. فنست ماكراث د. لوسيندا روز
وترجمه إلى العربية د. بشير العيسوي وأشرف على ترجمته د. إبراهيم بن حمد القعيد.
وقد أضفت ما رأيته مناسبًا.
فلعل الموضوع أن يفتح بابًا للوصول إلى حل لمثل هذه العقبات مع التنبيه إلى أن هذا المقترح لا يمكن أن يحقق شيئا من الايجابية إذا كان يعتمد على التنظير فقط بل يتطلب الأمر إلى الإجراءات والمتابعات اليومية بالإضافة إلى تعاون هيئة التدريس مع الإدارة لتحقيق مثل ذلك.
وتعتمد طريقة ضبط الطلاب مع كسب ودهم واحترامهم على خمس قواعد ذهبية هي:
أولاً: وضع الخطة:
وهي مجموعة من القواعد والأنظمة التي تسير عليها المدرسة سواءً في العقاب أو المكافأة والتي يضعها المعلمون أنفسهم ليتحقق تفعيلها أكثر. وتكون مع بداية العام قد وضعت ويستغل وقت عودة المعلمين لصياغة مثل هذه الخطة. ويقترح أن تكون لكل مرحلة خطة تخصه تتناسب معه ومع خصائص العمر والمرحلة التي يعيش فيها.
إرساء القواعد...
وهي القواعد التي تم صياغتها عند وضع الخطة سابقاً. وتكون بعدة أمور:
(1) أن تكون واضحة بداية أول يوم دراسي في العام.
(2) أن توزع هذه القواعد على جميع الطلاب.
(3) أن لا تكثر القواعد .
(4) ان لاتعمم نفس القواعد على جميع الفصول وجميع المرافق بل وضع قواعد مستقلة مناسبة لطبيعة كل فصل وكل مرفق فمثلاً فناء المدرسة له قواعد والمقصف له قواعد وهكذا.
(4) أن تكون القواعد بلغة واضحة ومفهومةومختصرة.
(5) تعليق القواعد في كل مكان بارز ليقرأه الجميع.
(6) المؤامة مع قواعد السلوك العامة في كتيب الإرشاد.
النتائج...
ويقصد بها أنة عند صياغة أي قاعدة لابد وأن يكون لها نتيجة ايجابية وسلبية عند مخالفة القاعدة وعبر عن العواقب المترتب عليها تنفيذ القاعدة بالنتائج وليس العقاب لأن فكرة البرنامج تعتمد على المودة وكسب الاحترام وليس الرهبة والعقاب كما أن نتيجة تطبيق القواعد تحتمل السلوك الحسن أو السئ أي المكافأة أو تحمل المسؤولية عند المخالفة. لذا لابد:
(1) أن يدرك الطالب نتيجة كل تصرف سواءً كان التصرف حسنًا ليكافأ عليه أو سيئًا ليعاقب عليه.
(2) أن تكون النتيجة معقولة ويمكن تطبيقها.
(3) للتعامل الخاطئ من الطالب يعطى تحذيرا مسبق ويكون التحذير لجميع الطلاب لا لفئة خاصة.
(4) وضع سجل خاص بكل فصل فيه الايجابيات والسلبيات ويُـفـَعل هذا السجل فمن تكثر عنده العلامات الايجابية يحال إلى مثلا المرشد الطلابي ويكافأ؛ ومن تكثر عنده العلامات السلبية يحال مثلا إلى الوكيل ويعاقب.
تمييز السلوك الحسن ...
ويهدف إلى أن يعرف الطالب أننا في صفه ونحب فيه السلوك الحسن وهذا ما نسعى إليه، ويكون ذلك بـ:
(1) إذا أخطأ الطالب يسأل ماذا فعلت ؟ لا ... لماذا فعلت ؟ والسبب أن الطالب يشعر بالقرب من المعلم إذا كانت الأسئلة بــماذا _ لا لماذا .
(2) الحرص على الثناء المتوافق مع حجم ونوع السلوك الحسن مع تنويع أساليب المدح والثناء.
(3) الشكر حتى للبليد أو الضعيف إذا أحسن ويبين أنه أحسن ويعزز فيه هذا الجانب وهو الإحسان.
(4) يقترح أن يعلن اسم الطالب الذي تحسن في بعض الجوانب كما أنه يعلن اسم المسئ.
(5) المكافأة بالجوائز سواءً العينية أو الدرجات أو المشاركة في أنشطة طلابية يحبها الطالب
أختكن: مريم الرويثي
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفأهمية المعايير اختيار المعلم:
تلعب المعايير أهمية الخاصة تتمثل فيما يلي (طعيمة، 2006):
• وضع مستويات معيارية متوقعة، ومرغوبة، ومتفق عليها، للأداء التربوي في كل جوانبه.
• تقديم لغة مشتركة وهدف مشترك لمتابعة أداء المعلمين.
• التأكيد على النواحي الإيجابية لإنجازات المعلمين.
• إظهار قدرة المعلمين على تحقيق العديد من النواتج المحددة مسبقا.
• تمكين كليات إعداد المعلمين في الجامعات من تحديد المستويات الحالية للطلبة المعلمين، والتخطيط لإعداد المعلمين مستقبلا.
• وجود الكثير من المعلومات التشخيصية لمراجعة وتقويم برنامج إعداد المعلمين في الجامعات.
تقديم إطار ثابت ومستقر لإعداد التقارير.
الاسم:أماني الجهني
وفقكم الله
00
الانضباط الفصلي عن طريق كسب ود الطلاب واحترامهم
ردحذفاسم الكتاب جدا ررررائع
وفقك الله يامريم
لابد على المعلم والمعلمة الاطلاع على مثل هذة الكتب المفيدة لاننا نجد ان كثير من المعلمين والمعلمات ليس عندهم معلومات وهذا يؤثر على المستوى المهني
0000000000
والله تذكرت الان مدونة الدكتور ابراهيم كانت مدونة جداً مفيدة ومتميزة
وان شاء الله تكون مدونة الدكتور ماهر مثلها بمشاركتنا المفيدة
000
الاسم:أماني الجهني
وفقكم الله
معلمةتـــــــــــــــقول:
ردحذفهذة معلمة الله يهديها تشرح الدرس ثم تقول لطالبتها
أسألوا الان مو بكرة تسألون عن الدرس!!!!!!!!!
هل هذا طريقةتعليم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا السؤال مطروح لنقاش
الاسم:أماني الجهني
وفقكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفأعمر الله أوقاتكم بطاعته اعتذر عن عدم المشاركة معكن في الحوار البناء في الأسبوع الماضي ولكن أحب أن أولا :أوضح لسعادتك يا دكتور ثم لباقي زميلاتي على ما حصل معي فحيث كنت مشغولة بإعداد البحث حتى أقدم أنا ومجموعتي ما يليق بدكتورنا الفاضل وبنا وبعد أن اعددنا الإطار النظري للبحث قمنا أنا و أمل بأخذ خطاب من الجامعة لزيارة الروضة الخاصة بالمكفوفين ولكن تم عرقلة الموضوع بعد المراجعة بعد ذهابي إلى إدارة التربية والتعليم وطلب موظفة في إدارة التربية والتعليم بأن نأتي بخطاب أخر وذلك بعد موافقة مديرة التربية والتعليم .... والسبب خطا في اسم الروضة
سؤالي لحضرتك يادكتور إلى متى يتم قتل الإبداع والحماس فينا يادكتور ؟؟
آسفة على الإطالة ولكن أحببت أن أضعك في الصورة
وهذه مشاركتي
كلما كانت الوسيلة مشوقة كلما دعمت الاتصال بين المعلم والطالب وساعدت على تفاعل و فهم الطالب للدرس ولذلك لابد من توفر تلك المعايير التي تفضلت بذكرها لتكون داعما للمعلم لا عبئا على المعلم والطالب والحصة
فقط لي هذه الإضافة البسيطة.
الأسس العامة التي تراعى عند استخدام الوسيلة:
- أولاً :- مرحلة التحضير :
بعد قيام المعلم باختيار الوسيلة التي ينوي استخدامها يجب عليه مراعاة الآتي:
1. تجريب الوسيلة وتفقدها .
2. إحضار متطلبات الوسيلة .
3. التخطيط للأنشطة والخبرات التي سيقوم بها الطلاب عند استخدام الوسيلة .
ثانياً :- مرحلة الاستخدام :-
1. يقوم المعلم بالتعريف بالوسيلة قبل استخدامها .
2. أن يختار المكان والزمان المناسبين لعرض هذه الوسيلة .
3. إتاحة الفرصة الكاملة للتلاميذ للمشاركة الإيجابية في استخدام الوسيلة .
4. حفظ الوسيلة بعد الانتهاء منها وتحديد مكان معين لحفظ جميع الوسائل بمختلف أنواعها مع تنظيمها وترتيبها حتى يستفيد منها جميع المعلمين في المدرسة .
ثالثاً :- مرحلة ما بعد الاستخدام :
1. إجراء النقاش حول الأفكار التي تضمنتها الوسيلة .
2. تنظيم أنشطة تكميلية تثري موضوع الوسيلة .
3. إجراء تقويم لاستخدام الوسيلة ومدى الاستفادة منها.
مشاركة من الطالبة : نسرين مرشد السحيمي .
عزيزتي أماني
ردحذفأرى أن واجب المعلمة أن تنهي درسها بسؤال الطالبات اذا اردنا أو لم يفهمن شيء أن يسألوا وأن تبدأ الحصة التي تليها عن سؤالهن عن اذاعندهن سؤال عن الدرس الماضي ...
أما المعلمة التي تقول مثل ذلك لطالباتها فالله يهديها أثبتت لهن عدم فهمها لمادتها وأنها لاتستحق المكان الذي فيه .
أختك نسرين السحيمي.
الفاضلة أسماء أصبت كبد الحقيقة
ردحذفعندما نسأل الطالبات عن مشاكلهن ولو لم نقدم لهن حل
يتفاعلن بشكل ملحوظ
وحينما يرين أن المادة تصف واقعا أو تقدم حلا يبدأن بالتفاعل وكأن المادة من أهم إهتماماتهن
كانت عندنا دكتورة مبدعة شرحت مادة كاملة(البلمرات) وفي كل جزئية تعرج على كيف نستفيد منها في الواقع أو هذه المادة الكيميائية أين نجدها في حياتنا
المهم أصبح التعليم معها له معنى وحتى ساعتي هذه أتذكر كثير مما قالت
بعكس المواد الأخرى
لي عودة للتعليق على ماذكرتي أختي نسرين فحديثك عن معانتنا ووأد الحماس في مهده ذو شجون
السلام عليكم
ردحذفموقع اللجنة المشتركة حول معايير التقويم التربوي التي قدمت عام 1981م تعريفاً يميز كل نوع من أنواع التقويم التربوي الشائعة: تقويم البرامج وتقويم المشاريع وتقويم المنتجات.
http://www.wmich.edu/evalctr/jc/
كونوا بأجمل حال :)
لي تعليق حول ماذكرتِ أختي :غادة
ردحذفهناك طرق تفكير تُعلم بشكل مستقل عن المنهج
لكن لم يحدث في تعليمنا إلا إدماج طرق التفكير في المناهج وهذه خطوة جميلة
لكن نتمنى أن يكون هناك منهج مستقل كما ذكرتي في تعليم المهارات اللازمة للتعليم الفعال
عندها ستكون هناك قفزة ليست على مستوى التعليم فحسب بل على مستوى الحياة كلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأشكر الدكتور ماهر على ما يقدمه من معلومات قيمه
تهمنا كطالبات دراسات عليا وتهم مستقبل التعليم في الوطن العربي
وعلى ضوء ذلك أقدم مشاركتي عن نبذه مختصره عن اختبارات Timss
وأرجو أن تعم الفائدة على الجميع
أختـــــكم / ليلى الجهني
ما اختبارات TIMSS?
تمثل (TIMSS (the Trends in International Mathematics and Science Study الدراسة الدولية لتوجهات مستويات الأداء في الرياضيات و العلوم سلسلة الدراسات العالمية حول تعليم الرياضيات والعلوم والتي تجريها الجمعية الدولية لتقييم الأداء التربوي IEA لتقييم تحصيل الطلبة في الرياضيات والعلوم، وفاعلية تعليم هاتين المادتين في مدارس الدول المشاركة على مستوى العالم، حيث توفر هذه الدراسة معلومات وطنية وعالمية قياسية للدول المشاركة حول أداء سياساتها واستراتيجياتها ومؤسساتها المعنية بالتعليم الأساسي، وحول المناهج والتعليم والمدارس والمعلمين والطلبة، بحيث تمكّن من قياس مستويات الأداء في تعليم مادتي الرياضيات والعلوم واتجاهات التغير فيها. وذلك لمساعدة جميع دول المشاركة في تحسين تعلم وتعليم الرياضيات والعلوم في الصف الرابع، والصف الثامن(الثاني متوسط).
لماذا اختبارات TIMSS?
تهدف إلى تطوير السياسات والنظم التعليمية، ودراسة فاعلية المناهج الدراسية المطبقة وطرق تدريسها، والتطبيق العملي لها، وتقييم التحصيل التربوي وتوفير المعلومات لتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم، بما في ذلك معلومات عن البيئة المدرسية والمنزلية التي تؤثر على تعليم وتعلم الطلبة للرياضيات والعلوم.
من يشارك في اختبارات TIMSS?
قد شارك في دراسة2003 TIMSS-حوالي 46 دولة، منها عشر دول عربية قدم برنامج (UNDP) تمويلاً لخمس منها وهي: مصر، ولبنان، واليمن، وفلسطين، وسوريا. في حين شاركت كل من تونس، والمغرب، والأردن بمنح من البنك الدولي، وشاركت كل من السعودية، والبحرين بتمويل خاص منها. حيث شاركت 8 دولٍ في الصف الثامن، ودولتان في الصفين الثامن والرابع (تونس والمغرب)، ودولة واحدة في الصف الرابع فقط هي اليمن.
الدول العربية المشاركة في TIMSS 2007
الدول العربية المشاركة في الدراسة الدولية الرابعة "TIMSS " في 2007م هي: مصر، ولبنان، واليمن، والسلطة الفلسطينية، وسوريا، والأردن، والجزائر، وجيبوتي، تونس والمغرب، والسعودية، والبحرين، وقطر، وعمان، والكويت.
وقد شاركت المملكة العربية السعودية في 2003 , 2007 بطلاب الصف الثاني متوسط.
متى تطبق اختبارات TIMSS?
يُجرى الاختبار كل أربع سنوات تحت إشراف الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي(IEA) ومقرها هولندا. ويوفر الاختبار معلومات مقارنة دولياً بالنسبة للدول المشاركة فيه عن المفاهيم والمواقف التي تعلمها الطلبة في مادتي العلوم والرياضيات والقدرة على قياس مدى التقدم في تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم بالمقارنة بالدول الأخرى ومتابعة المؤثرات النسبية للتعليم والتعلم في الصف الرابع الابتدائي ومقارنتها مع تلك المؤثرات في الصف الثاني الإعدادي والوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعلم أفضل وذلك عبر مقارنة نتائج الاختبارات في نفس الدولة مع نتائج الدول الأخرى في سياق السياسات والنظم التعليمية المطبقة والتي تؤدي إلى معدلات تحصيل عالية لدى الطلبة. وقد أجري في المرة الأولى عام 1995 و الثانيةِ في 1999 والثالثة عام 2003، وأخيرا عام 2007. وقد شارك فيه عدد من الدول العربية، وكانت للمملكة العربية السعودية قد شاركت بطلاب الصف الثاني المتوسط عام 2003، وحصلت على متوسطات منخفضة، و شاركت بطلاب الصف الثاني متوسط في عام 2007 ولم تعلن النتائج بعد. ومن هنا تكتسب الاختبارات الوطنية أهمية بالغة لعلها في معالجة نواحي القصور مما يسهم في تقدم المملكة العربية السعودية في اختبارات TIMSS على الصعيد الدولي. وللمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى الموقع التالي:
http://www.timss.com/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفمساء الخير... جميعا
الحماس والاخلاص مع الاستعانة بالله من مقومات نجاح العمل والابداع فيه .. فصدقيني أخيتي"نسرين - أمل"وجود عقبات في بداية مشوار الدراسة يعطي حافزا وجرعات مقاومة للاستمرار ..فلا تجعلي من هذه العقبات عائقا يقف أمام طموحاتك...
(نصيحة أخوية)
أختكن:
مريم الرويثي
شكرًا مريم على نصيحتك الأخوية الرائعة-كروعتك-
ردحذففيما سبق أردت أن أتكلم-لأشرح معاناتنا-لكن كلماتك
جعلتني أفكر في منحى آخر
وسأستشير سعادة الدكتور-حفظه الله-مارأيك بأن نعتمد على
مناهج أجنبية -لرياض الأطفال- ونبدع بعد إطلاعنا على مناهجهم-بما أن مناهجنا غير مسموح لنا بالإطلاع عليها إلا بعد جهد جهيد وعمل دقيق لايغفل خطأ إملائي بسيط
ففي النت فسحة ولله الحمد :)
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
ردحذفدكتوري الفاضل د.ماهر صبري اخواتي العزيزات .. اسعد اللة مساكم بكل خير لقد كانت مشاركاتكم ذات قيمة نافعة لي لمحاضرة هذا الاسبوع واحب ان اضيف علي مشاركة الاخت ليلي المعايير الامريكية التي وضعت لتدريس العلوم . حيث، بدأ تحديدها عام 1989في الولايات المتحدة الامريكية ، وظهر أولها أثناء مناقشة لمعلمي الرياضيات حول وضع معايير لتقييم مناهج الرياضيات، واستمرت المناقشات كثيرا حتى ظهرت تلك المعايير بشكلها الحالي.
ومعايير تدريس العلوم قامت على عدة مبادئ هي : العلم لجميع الطلب- العلم عملية نشط- يمارسالعلم كما يمارسه العلماء .- تدريس العلوم جزء من عملية إصلاح التعليم .
وتقدم تلك المعايير رؤية عامة حول الثقافة العلمية،وتقدم الخطوط العريضة للطلبة حول ما يجب أن يعرفوا وان يفهموا ليكونوا قادرين على فهم الثقافة العلمية في كافة المستويات، وتزودهم بمستويات عالية من الأداء، وتساعد المعلمين أيضا في اتخاذ القرارات الأساسية لجعل التعليم فعالا، وبالتالي تجعل هذه المعايير الطلبة والمعلمين يركزون على تعليم العلوم لمواجهة المستقبل وتحدياته .
وهذه المعايير يمكن أن توصف بجملة واحدة المعايير لجميع الطلبة . وهذه العبارة تجسد البراعة حيث أن تدريس العلوم هو لجميع الطلبة بغض النظر عن العمر والجنس والخلفية الثقافية أو العرقية، وان الطلبة سوف يحققون هذا التعلم بعدة طرق . وبالتأكيد فان هذه المعايير تعطي الفرصة للطلبة بأن يتعلموا العلم، ولكن لا يمكن أن يصلوا إلى تحقيق الانجازات والمستويات العالية بدون المعلم الماهر والمؤهل وتطبيق هذه المعايير يتطلب تغييرات رئيسية في طرق تدريس العلوم، تركز على أن العلم عملية نشطة، ويعني ذلك أن الطالب هو الذي يعمل ولا شيء يعمل للطالب . وان على الطلبة أن يتعلموا مهارات الملاحظة والاستنتاج والتجريب، عندها يمكن للطلبة وصف الأهداف وطرح الأسئلة، وبالتالي بناء الفرضيات واستخدام التفكير الناقد والمنطقي .وبهذه الطريقة يتمكن الطلبة من تطوير قدرتهم على فهم العلوم عن طريق جمع المعرفة العلمية بالتفكير .
وقد طور هذه المعايير مئات من الأفراد تعاونوا معا مثل المعلمين، الطلبة، مدراء المدارس، مصممي المناهج، العلماء، المهندسين . وهذه المعايير عملية دينامية أي تراجع وتنقح باستمرار . وقد صممت لإيجاد مجتمع مثقف علميا، حيث أن فهم العلوم سوف يزيد من إنتاجية الطلبة مستقبلا أثناء العمل، ويتطلب مجتمع العمل القدرة على التعلم والتفكير المبدع والقدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات .وتعبير المعايير يحمل عدة معان منها الحكم على النوعية، نوعية ماذا يجب أن يعرف الطلبة؟ وماذا يجب أن يعمل الطلبة؟، وأيضا الحكم على البرامج العلمية التي تتيح الفرصة للطلبة لتعلم العلوم، والحكم على نوعية تدريس العلوم، والحكم على نوعية البرامج التي تدعم معلمي العلوم، والحكم على تقويم الخبرات والسياسات العلمية، وأخيرا الحكم على الرؤية العلمية التي تقدم ضمن البرامج التعليمية .ومن ضمن معايير تدريس العلوم ، جاءت الأهداف التي يجب على المدرسة تحقيقها أثناء تدريس العلوم وهي* الاهتمام بالمناقشات الذكية التي تدور حول العلم والتكنولوجيا . زيادة الإنتاجية الاقتصادية من خلال استخدام الفهم والمعرفة والمهارات العلمية عمل الفرد مستقبلا . اغناء الخبرة والمعرفة حول العالم الطبيعي .
وتقوم معايير تدريس العلوم على خمسة افتراضات هي :
1 . تصف المعايير النظرة إلى تدريس العلوم بأنها تتطلب تغيرا من داخل النظام التعليمي2 عمليةتدريس الطلبة تعني كيف يتعلم الطلبة .
3 . عمل المعلمين يؤثر بشكل عميق في إدراكهم الحسي لموضوع العلوم كمادة تدرس .
4 . فهم الطلبة يعني البناء النشط من خلال العمليات الفردية والمجتمعية معا عمل المعلمين يجب أن يتضمن تعميق الفهم وأيضا العلاقات بين الطلبة
تابع للحديث السابق ( عفوا الموقع يرفض التعليق كاملا )
ردحذفأن يتضمن تعميق الفهم وأيضا العلاقات بين الطلبة .
وتحدد المعايير دور المعلم أثناء تدريس العلوم حيث يتطلب من المعلم ما يلي :
* تطوير شبكة من الأهداف السنوية والفصلية للطلبة .
* اختيار المحتوى العلمي وتطويره ليلبي معرفة وفهم وقدرات وخبرات الطلبة .
* اختيار استراتيجيات التدريس والتقويم التي تدعم تطوير فهم الطلبة .
* التكامل في العمل ما بين المعلم والطالب (التعامل كزملاء) خلال كافة المراحل الدراسية .
ويعتبر معلم العلوم من خلال تلك المعايير الموجه والميسر لعملية التعلم، ومن اجل ذلك فان على المعلم أن : يركز على الاستقصاء أثناء العمل مع الطلبة .
* ينسق عمليات المحادثة بين الطلبة حول المادة العلمية .
* تحدي الطلبة في المشاركة في تحمل المسؤولية أثناء تعلمهم .
* المعرفة والاستجابة الشاملة للطلبة وتشجيعهم على المشاركة بقوة أثناء تدريس العلوم .
* تشجيع المهارات العلمية وتقبل الأفكار الجديدة والمعلومات الجديدة حول خصائص العلوم .
أما في مجال التقييم فان دور المعلمين حسب ما تحدده المعايير يتمثل بما يلي :
* جمع البيانات المختلفة حول فهم وقدرات الطلبة بعدة طرق .
* تحليل البيانات لتوجيه التعليم .
* توجيه الطلبة نحو التقييم الذاتي .
* استخدام البيانات والتفاعل بين الطلبة لتنعكس على تحسين عملية التدريس .
* تقديم التقارير حول ما تم تحقيقه أثناء عملية التدريس .
مقدم من / سميرة الجهني
:::
ردحذفتفاعل رائع .. وأتمنى أن نكون دائما عند حسن ظن
أستاذنا الفاضل
\
/
بالنسبة لاخيتي (أسماء) وما طرحته عن تنويع المعلمة
للمواقف والادوار عند الشرح .. فأنا معك
فقد كنا طالبات .. وكنا نميل لمثل هذه الأمور من تنويع في الشرح , استخدام القصص وذكر بعض المواقف التي مرت بها المعلمة ,, وبالنسبة لي كنت أكره وبشدة حصة التاريخ التي كانت حصة التهزيئ وللأسف مع أن مادة التاريخ فيها مساحةللشرح بمختلف الأساليب الجذابة المحببة للنفس كالقصص ولعب الأدوار ..
:::::
أما بلنسبة لعزيزتي ( أماني )
لعل هذه المعلمة من النوع الذي يحفظ الدرس بالتالي عند خروجها من الحصة تنساه مباشرة ,, فتضطر إنها تذاكره من جديد :) ( مجرد اعتقاد )
لكن أعتقد إنه نوع من الشدة والحزم في التعامل مع الطالبات فمن الطبيعي أن هناك طالبات من المرة الأولى لا يحدث لديهن الاستيعاب وبالتالي يحتجن للاعادة مراراً وتكراراً.ولكن المعلمة تريد سرعة الاستيعاب..!
::
الطالبة : فاطمــة قشقــري
:::
ردحذف~ بناء منهج للمعوقين عقلياً ~
تتطلب عملية بناء منهج وتدريس منهج المعوقين عقلياً عدداً من الإستراتيجيات وقد يعتبر النموذج الذ ي قدمه وهمان Wehman 1984 من النماذج المقبولة والمعتمدة.
أولاً: السلوك المدخلي:
إن معرفة خصائص المعاقين عقلياً تشكل السلوك المدخلي لبناء منهج المعاقين عقلياً ومن ثم إعداد طريقة التدريس المناسبة على ضوء الخطة التربوية الفردية وقد يكون تعريف الإعاقة العقلية هو أول لبنة في السلوك المدخلى للمعوقين عقليا ويعرف (جرو سمان Grossman 1973) الإعاقة العقلية على أنها مستوى من الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن المتوسط (متوسط الذكاء) بإنحرافين معياريين ويصاحب ذلك خلل في السلوك التكيفي ويظهر في مراحل العمر النمائية من الميلاد حتى سن 18 سنة.
وقد يكون من المناسب الإشارة إلى أن الفرق بين قدرة الأطفال العاديين والأطفال المعاقين عقلياً على التعلم تكمن في إعتبار المعاقين عقلياًَ غير متمكنين من التعلم وأنهم غير قادرين على التعلم من تلقاء أنفسهم.
وعند الحديث عن خصائص المعاقين عقلياً وخاصة تلك الخصائص المتعلقة بالتعلم مثل:
الإنتباه: وهي من أكثر الخصائص وضوحاً لدى الأطفال المعاقين عقلياً خاصية الانتباه وخاصة لدى فئة الأطفال شديدي الإعاقة وفئة الأطفال متوسطي الإعاقة حيث أنهم يواجهون مشكلات ونقصاً واضحاً في قدرتهم على الإنتباه وخاصة في التعلم التمييزي حيث أنهم يجدون صعوبة في تميز المثيرات من حيث لونها وشكلها ووضعها إذ أن الأمر يختلف عن بسيطي الإعاقة فهم لديهم القدرة على الإنتباه.
وللتغلب على عدم قدرة الأطفال على الإنتباه يجب إتباع الآتي:
1. إستعمال خبرات لها ثلاثة أبعاد.
2. تقدم المهمة في تتابع من الأسهل إلى الأصعب.
3. تجنب فشل الطالب ما أمكن ويجب تقديم المهمات ينجح فيها أولاً.
4. تقديم التعزيز الإيجابي المناسب.
5. تهيئة الظروف المناسبة للإنتباه بعيداً عن المثيرات المشتتة للإنتباه.
إنتقال أثر التعلم:
من الخصائص المميزة لسلوك المعاق عقلياً صعوبة نقل ما تعلمه من موقف إلى آخر مقارنة بالطفل العادي الذي يماثله في العمر إذ ليس من السهل على الطفل المعاق أن يتعرف على الدليل لحل مشكلة ما متعلمه مسبقاً ونقل ذلك إلى الموقف الجديد وعلى ذلك فإن فشل المعاق عقلياً في نقل تعلمه من موقف لآخر يؤدي إلى صعوبة في التعرف على الدلائل المناسبة مع الأخذ في الإعتبار أن قدرة الطفل المعاق عقلياً على نقل التعلم تعتمد على درجة الإعاقة وعلى طبيعة المهمة التعليمية.
الــتــذكــــر
من أكثر المشكلات التعليمية حدة لدى الإطفال المعاقين عقلياً مشكلة التذكر سواء كان ذلك متعلقاً بالأسماء أو الأشكال أو الأحداث وخاصة تلك التي تحدث قبل فترة قصيرة وهي ما يطلق عليها التذكر قصير المدى.
ويرجع ذلك إلى ضعف قدرة الطفل المعاق عقلياً على إستعمال دلائل أو إستراتيجيات في عملية التذكر.
§ يجب الأخذ في الإعتبار أن درجة التذكر ترتبط بدرجة الإعاقة وهذا يعني أنه كلما زادت درجة الإعاقة قلت القدرة على التذكر.
§ ترتبط درجة التذكر بالطريقة التي تتم بها عملية التعليم.
وتبدو أهمية التذكر بشكل عام في نقل التعلم والخبرة من موقف لآخر وخاصة إذا تذكرنا أن هناك ثلاث مراحل في عملية التعلم:
استقبال المثيرات (المعلومات) Input.
خزن المعلومات Storage.
إستدعاء المعلومات Retrieval.
والتذكر له نوعان:
التذكر قصير المدى.
التذكر طويل المدى.
وإن نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى طويلة المدى تعتمد على:
الوقت التي تصل فيه المعلومات إلى الذاكرة قصيرة المدى إلى الفترة الزمنية الواقعة بين إستقبال المعلومة وتذكرها.
مدى مناسبة المادة من مرحلة التذكر قصير المدى إلى مرحلة التذكر طويل المدى للطفل المعاق عقلياً
يتبع ,,
الخصائص اللغوية:
ردحذفتعتبر تلك الخصائص اللغوية من المشكلات المرتبطة بالإعاقة العقلية وعلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد أن مستوى الأداء اللغوي للأطفال المعاقين عقلياً هو أقل بكثير من مستوى الأطفال العاديين.
ويمكن تلخيص تلك المشكلات في:
1. مشكلات الكلام وصعوبة تشكيل الأصوات أو الأخطاء النطقية، أو السرعة الزائدة في الكلام، أو ظهور وقفات أثناء الكلام، أو الأصوات غير المسموعة.
2. قــــلـــــة الـــحــــصـيلة الـــلـــغــــــوية.
3. ترتبط درجة الإعاقة بنوع المشكلات اللغوية ودرجة حدتها.
ثانياً: قياس المستوى الإداء الحالي:
يتمثل الفرق بين بناء منهج الأطفال العاديين وبناء منهج الأطفال المعاقين عقلياً أن مناهج الأطفال العاديين تعد سلفاً من قبل اللجان المشكلة لذلك لكي تناسب مرحلة سنية معينة أو مستوي عمري معين أما مناهج المعاقين عقليا فلا توضع سلفا وإنما توجد مناهج عامة توضح الخطوط العريضة للمحتوى التعليمي ثم يوضع المنهج الفردي للطفل بناء على مقياس المستوي الحالي للطفل على ضوء الأهداف التربوية.
وذلك يعني أن منهج المعاقين عقلياً يوضح بعد التعرف على الأداء الحالي، وتهدف مرحلة القياس لقدرات الطفل الحالية الى التعرف على إلتقاط السلبية والإيجابية أو نقاط الضعف والقوة ومن ثم تجمع النقاط السلبية وتقاس من جديد شكل أهداف تربوية لكل طفل على حده.
على أن يراعي في الخطة التربوية بعدان هما:
1. البعــد الــفـردي
ويقصد بالبعد الفردي في بناء منهج المعاق عقلياً أن لكل طفل منهاجه الخاص به.
2. البعد الاجتماعي
يقصد بالبعد الاجتماعي أن تغطى منهج المعاقين عقلياً المتطلبات الاجتماعية المتوقعة منهم أي السلوكيات الاجتماعية المناسبة سواء في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع من أجل مساعدتهم على التكيف الناجح في المجتمع.
ثالثاً: إعداد الخطة التربوية الفردية:
يقصد بالخطة التربوية الفردية تلك الخطة التي تصمم بشكل خاص لطفل معين لكي تقابل حاجاته التربوية بحيث تشمل كل هذه الأهداف المتوقع تحقيقها وفى فترة زمنية محددة.
مكونات الخطة التربوية الفردية:
أولاً: المعلومات العامة وتشمل اسم الطفل وتاريخ ميلاده ومستوى ودرجة الإعاقة - الجنس - السنة الدراسية - تاريخ إلتحاقة بالمركز.
ثانياً: التقييم الأولي:
ويشمل هذا الجانب تاريخ التقييم الأولى والقائمين على التقييم.
ثالثاً: نتائج التقييم الأولي، ويشمل:
1. القدرات العقلية.
2. السلوك التكيفي الاجتماعي.
3. المهارات اللغوية.
4. المهارات الأكاديمية.
5. المهارات الحسية الحركية.
6. أي المهارات أخرى.
رابعاً: الأهداف التعليمية الفردية:
يشترط في قائمة الأهداف التعليمية أن تكتب بعبارات سلوكية محدده يمكن قياسها ضمن شروط مواصفات يحدث من خلالها السلوك.
خامساً: ملاحظة عامة متعلقة بتعديل الخطة ويشمل هذا الجانب ملاحظات بناءً على توقعات وملاحظات المعلم تتمثل في تبسيط الأهداف أو حذفها أو التعديل فيها.
رابعاً: الخطة التعليمية الفردية
وهي الجانب التنفيذي للخطة التربوية فبعد إعداد الخطة التربوية تكتب الخطة التعليمية، والتي تتضمن هدف واحداً من الأهداف التربوية من أجل تعلمها للطفل.
مكوناتها:
أولاً: معلومات عامة من الطفل والهدف التعليمي المصاغ بعبارات سلوكية محددة وأسلوب التقدير.
ثانياً: الأهداف التعليمية الفردية
ويشمل تحليل الهدف التعليمي إلى أهداف فرعية وفق أسلوب تحليل المهام.
ثالثاً: الأدوات اللازمة
ويقصد تجديد الوسائل أو الأدوات اللازمة لتحقيق الهدف التعليمي.
رابعاً: الأسلوب التعليمي وفق أساليب تعديل السلوك ويتضمن:
أ. إعداد الطفل للمهمة التعليمية وجذب انتباهه.
ب. تقديم المهمة للطفل كما هي فإذا تمكن من أدائها للمعلم أن يكمل المعلم تدريس المهمة أما إذا لم يتمكن فعلى المعلم تكملة بقية الخطوات.
ج. مساعدة الطفل في أداء المهمة مع تقديم المساعدة الإيجابية وتعزيزه.
د. مساعدة الطفل مساعدة لفظية تعزيزه إذا لم تنجح الخطوط السابعة.
ه. مساعدة الطفل المساعدة الجسمية إذا لم تنجح الخطوة السابقة.
و. تكرار المهمة من أجل تثبيت عملية تعلم المهارة.
ز. تمثيل تقدم الطفل تقدم الطفل برسم بياني.
خامساً: تقييم الأداء النهائي للأهداف التعليمية: وتهدف هذه المرحلة إلى
1. الحكم على مدى تحقيق الأهداف التعليمية وفق الشروط والمواصفات المتضمنة في الأهداف التعليمية، الخطة التربوية.
2. الحكم على مدى فاعلية الأسلوب التعليمي المستخدم.
3. الحكم على مدى التقدم الذي أحرزه الطالب في أداءه الأهداف التعليمية.
4. التعرف على الصعوبات التي واجهت المعلم والطالب أثناء التدريب.
الطالبة : فاطمة قشـــقري
:::
:::
ردحذفقام مكتب التربية العربية لدول الخليج بعمل خطة مشتركة لتطوير مناهج التعليم
على الرابط :
http://www.abegs.org/sites/JP/default.aspx
الطالبة : فاطمـة قشقـــري
:::
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفمن خلال بحثي في النت وجد هذاالموقع جدداً مفيد لطالبات
الماجستير ....وهو موقع أبحاث تربوية
http://www.khayma.com/dss/bohoth.htm
وشكراُ لفاطمة ونسرين وامل
على التفاعل مع السؤال السابق..
فأنا أحزن على هولاء المعلمات اين مهمتك كمعلمة ومربية للجيال وهي اشرف مهنة تقومين بها......
الاسم:أماني الجهني
وفقكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفمكتبة الماجستيروالدكتورة الدرسات العليا
http://m1d.maktoobblog.com/1175823/
مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرقمية
لعام 2009 للكتب والرسائل والدوريات والمخطوطات
http://staff.uqu.edu.sa/lib/dilib/pages.php?DSP=allmsg
الاسم:أماني الجهني
وفقكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفأولا اشكر الاخت مريم على النصيحة
وهذا مقال أعجبني أحببت أن انشروه تعليم العلوم .. الحلقة المفقودة
منذ اللحظات الأولى لعملي معلماً لمادة العلوم العامة للمرحلة الإعدادية، وأسئلة لا تكاد تفارق رأسي: هل يمكن، حقيقة، تعليم العلوم باحتراف يقود إلى إحداث تغيير بنيوي في التركيبة الشخصية للطالب؟ هل يمكن إحداث القطع المطلوب بين العلوم ومباحث العلم الأخرى من أجل إحداث التكاملية بينها، التي تستند إلى المنهج العلمي في البحث والتفسير؟ هل يعدو تعليم العلوم في بلادنا إلا أن يكون امتداداً طبيعياً لعصر الكتاتيب؟ ما المطلوب من معلم العلوم ضمن أوضاع تعليمية صفتها الغالبة الروتين، والعبء الوظيفي المفرط دون المقابل المادي المجزي؟ هل حقيقة يمكن لنظامنا التعليمي الحالي في سياق النظرية والتطبيق إنتاج أفراد “علميين” على المستوى الشخصي والمهني؟
الأسئلة كثيرة وتكاد لا تنحصر في سؤال واحد وحيد بعينه، ولكن يبدو أن هنالك اتفاقاً شعبوياً ضمن فئات المعلمين -على الأقل من الزملاء- أن الحل يكمن -مع افتراض المشكلة- في تحسين الظروف الوظيفية لمعلم العلوم من خلال تقليص العبء الوظيفي وزيادة الراتب ... الخ.
إن هذا التسطيح للأمور بمحاولة رد ضعف الواقع العلمي على سبب واحد وحيد لا يمكن وصفه إلا بمحاولة سريعة للتفسير. ولكن يمكن إيلاء بعض الأسباب أهمية تفوق الأخرى، بحيث يمكن وصفها بأنها رئيسة ومفصلية. فالبعض يعتبر أن أساليب التدريس الحالية هي سبب مباشر في تدني المستوى العلمي الإبداعي لدى الطلاب، وهنا يجد جيش من “التربويين” الفرصة المناسبة لعرض آخر ما توصل إليه “علم” التربية الحديث من نظريات وأساليب في التفكير والتعليم يمكنها -حسب وجهة نظرهم- إحداث التغيير المطلوب بكبسة زر واحدة، حيث يطلق العنان للنظرية الجبارة كي تعمل ضمن خط إنتاج واحد في صناعة العلم والعلماء. وهذه النظريات التي نمت وترعرعت في بيئات مختلفة كل الاختلاف عن البيئات المستوردة لها، لا يمكن لها أن تعمل بكفاءة مطلقة إلا بمواءمتها للبيئات المحلية، وهنا ينبري أمناء الترجمة والتحوير في تبديل وإحلال المصطلحات الشاذة والكلمات الخارجة عن نطاق الثقافات المحلية بأخرى أكثر قبولاً، وضمن الحد الأدنى للفهم العام. بهذا، يصبح لدينا -وبحمد الله- النظرية الواعدة التي لا يعتريها الباطل ولا يشوبها النقص.
يتبع...
ردحذفوالبعض الآخر يرى أن غياب التقنيات العلمية وأدوات المعرفة الحديثة هي السبب المباشر وراء ضعف الواقع العلمي الحالي، ويدعو إلى تدعيم المدارس والكليات والجامعات بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا من أدوات وتطبيقات في مجال التعليم -ويغيب هنا مجال البحث- متمثلاً بذلك النموذج الغربي الملهم الذي يقود العالم تكنولوجياً. وتشتعل الحماسة ويأخذ “الخبراء” على عاتقهم إقرار ما يجب استيراده من أجهزة وأدوات بأعلى المواصفات كي يتحقق الهدف المطلوب بإحداث النقلة النوعية في تعليم العلوم. هنا تجدر الإشارة بارتفاع كلفة هذه المواد وعدم جاهزيتها للتعاطي مع الأعداد الضخمة للطلاب التي تميز صفوفنا الدراسية، وفي كونها معدة كأدوات تعلم فردية أكثر من كونها أدوات تعلم جمعي.
وينعطف البعض الآخر منعطفاً خطيراً برد المسألة برمتها إلى الابتعاد عن الأصول؟ الأصول الحقيقية للتفكير ومناهج البحث العلمي “العربي الإسلامي”، مدعماً موقفه بإنجازات العرب والمسلمين السابقين في حضارات سادت قبل قرون خلت! ويأخذ الناقدون منهم شرف جلد الماضي ومحاكمته “موضوعياً”، اللهم لا لشيءٍ إلا من أجل تعلم العبر والفهم الدقيق للخبر. وبين مد وجزر في محاكمة ماضٍ بعيد وحاضر غريب، يضيع الفهم وتنحرف البوصلة عن اتجاه الموضوع وروح المشكلة.
ما الحل إذن، لماذا توقفنا عن إنتاج العلم والعلماء؟ هل مرد ذلك إلى النظرية، أم الممارسة، أم الأدوات؟ أم أن المشكلة خليط من كل هذه العناصر؟ هل يجب حقاً تأسيس القطيعة والفاصل بيننا وبين الشمال الأكثر حظاً والأوفر “علماً” كي ننمو “طبيعياً” دون تدخل الآخر؟ هل يجب أن نعيد رحلتنا في الصحراء مرة أخرى، متمثلين دروب من سبقونا؟ هل نحن بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة مرة أخرى؟ كيف الهروب من معادلة العرض والطلب واقتصاد السوق من أجل تأسيس علم وطني؟
تساؤلات كثيرة قد يرد على بعضها ويكون الرد زئبقياً على البعض الآخر. ولكن يمكن أن يضاف إلى جملة التفاسير الجامعة تلك تفسير آخر! إعادة فهم النظرية والممارسة والأداة على أنها ضرورة حياتية، وأنها وسيلة تحرر حقيقية من فلك التبعية للآخر، حيث تعمل الرغبة الذاتية هنا، كمحرك أساس ودافع رئيس في تبني المنهج العلمي. هنا وهنا فقط، يمكن أن يتم إقحام قطاع عريض من المجتمع في التعامل بجدية أكبر مع المشكلة، وهذا بدوره يولد النظريات والممارسات والأدوات الموائمة لمجتمعاتنا النابتة من تربتنا.
على أن هذا التصور أيضاً قد لا يكمل السلسلة، التي تلتف حول أعناقنا كي تخنقنا أكثر وأكثر ضمن صراع محموم لا يهدأ، وتنافس للسيطرة لا يكلُّ ولا يأبه. وتبقي الحلقة مفقودة بانتظار من يعيد وصل السلسلة.
نسرين السحيمي
أشهر مشاريع وحركات إصلاح تعليم العلوم التي نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت لها أصداء قبول ومحاكاة في معظم دول العالم ومنها الدول العربية.
ردحذفأولاً: مشروع المجال، التتابع والتناسق: Scope,Sequence and
Coordination SS&C
بدأ هذا المشروع عام 1988م بهدف زيادة الثقافة العلمية لدى المتعلمين، من خلال تقديم المفاهيم العلمية المهمة بالقدر الكافي وعلى مدى معين وبشكل متناسق بين المواد العلمية، ويركز المشروع على تقليص كمية المحتوى العلمي بحيث يساعد على تنمية فهم التلاميذ للعلوم واستخدامها لحل المشكلات اليومية والقضايا التي لها صفة علمية أو تكنولوجية،مع الأخذ بالاعتبار التدرج المناسب للمفاهيم والأفكار العلمية.
ويمثل هذا المشروع مبادرة لإعادة بناء مناهج العلوم، وقد تبنت هذه المبادرة الرابطة القومية لمعلمي العلوم في الولايات المتحدة الأمريكية (NSTA) عام 1990م، وبدعم كبير من المؤسسة القومية للعلومNSF))، وتم تطبيق المشروع في عدد من الولايات الأمريكية بما يتفق مع أهداف كل ولاية وتوجهاتها الخاصة.
ويؤكد مشروع SS&C أن مواد العلوم الطبيعية المختلفة تشترك جميعها في كثير من الموضوعات والعمليات العلمية، لذلك لابد من إيجاد سبيل للتنسيق بين هذه المواد ليعي الطلبة ارتباط مواد العلوم بعضها ببعض، والاعتماد المتبادل بينها، ويكون التنسيق عبر تعليم المواد العلمية منفصلة أو مندمجة، ومن المقترح أن تدرس العلوم كمادة مندمجة في المرحلة المتوسطة،وكمواد منفصلة في المرحلة الثانوية بشرط التنسيق فيما بينها.
ثالثًا:حركة التفاعل بين العلم والتقنية والمجتمع (STS)
ردحذفتعد حركة التفاعل بين العلوم والتقنية والمجتمع (Science, Technology, Society) من أكثر حركات إصلاح مناهج العلوم وتطوير محتواها سعياً لتحقيق الثقافة العلمية، وقد ظهرت هذه الحركة نتيجة الانتقادات التي وجهت إلى مناهج العلوم في الخمسينيات والستينيات وتتمثل في إغفال العلاقة المتبادلة بين العلم والتقنية،وعدم إظهار الجانب الاجتماعي للعلم.
ويقوم اتجاه العلم والتقنية والمجتمع على خمسة محاور هي:
- الإطار الاجتماعي للعلوم والتقنية: وهو يقوم على أساس أن أكثر القضايا والمشاكل الملحة تنشأ من تداخل العلوم والتقنية والمجتمع، وبالتالي أصبحت هناك حاجة إلى الفهم الصحيح للمعرفة، وحدودها، واستثمارها في خدمة المجتمع.
- استخدام المعرفة: ويقوم على ربط العلوم كجهاز لإنتاج المعرفة في مجتمع يستخدم هذه المعرفة، وتكون التقنية هي الرابط بينهما.
- مناهج علوم ترتكز على طريقة حل المشكلات: وهو يقوم على أساس أن استخدام المعرفة العلمية لإعداد المواطن يتطلب أن يتفهم الطلاب مشكلات العالم الحقيقي التي عادة ما تكون لها جوانب علمية وتقنية واجتماعية.
- الأخلاق والقيم: ويقوم على استخدام المعارف العلمية والتقنية في إطار اجتماعي يطرح أسئلة ترتبط بالقيم والأخلاق، ويظهر من خلالها التضارب في وجهات النظر المختلفة بين الأفراد والجماعات.
وفي ضوء هذا الاتجاه وضع المشروع التكويني Project Synthesis، الذي أجري لحساب مؤسسة العلوم الأمريكية NSF وأشرف عليه (23) باحثًا، أربعة محاور أساسية لأهداف التربية العلمية هي:
الاحتياجات الشخصية للمتعلمين، والقضايا المجتمعية، والوعي بمجالات العمل المهني، والإعداد الأكاديمي.
رابعًا: حركة المعايير القومية لتعليم العلوم: NSES National Science Education Standards
ردحذفتعد المعايير الوطنية لتعليم العلوم في الولايات المتحدة الأمريكية أقدم وأبرز مشروعات بناء المعايير التربوية على المستوى العالمي، ويرتبط تاريخها بجهود تطوير التعليم وحركة الإصلاح التربوي التي ألقت بظلالها على مختلف مجالات منظومة التربية والتعليم، وعلى حياة المجتمع الأمريكي بكل جوانبها.
وتمثل المعايير الوطنية لتعليم العلوم رؤية وطموحًا وإنجازًا، إذ يمكن استخدامها وسائل قياس للحكم على جودة تصميم برامج العلوم المدرسية، فهي تقدم رؤية واضحة لما يعنيه كون الفرد مثقفًا علميًا، من خلال وصف ما يجب على الطلبة فهمه، وما يمكنهم فعله كنتيجة لخبراتهم التعليمية المتراكمة، كما أنها تقدم أسسًا للأحكام المتعلقة بالبرامج والتعليم والتقييم والسياسات والمبادرات التي توفر الفرص لجميع الطلبة للتعلم بطرق تتماشى مع هذه المعايير.
وقد مرت عملية إنجاز معايير تعليم العلوم في الولايات المتحدة الأمريكية بعدة مراحل، ففي عام 1983م صدر تقرير «أمة في خطر A Nation at Risk» الذي طالب بإعادة النظر في نظام التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية والعمل على إصلاحه، وكان هذا التقرير بمنزلة شرارة الانطلاق لسلسة من الاجتماعات لعدة لجان أسفرت عن الانتهاء من الشكل المبدئي لتطوير المعايير بنهاية عام 1993م.
وفي مرحلة لاحقة عرضت المسودة الأولية للفحص والتحليل الناقد حيث تم توزيع أكثر من 40,000 نسخة من هذه الوثيقة على حوالي 18,000 فرد، و250 مجموعة عمل، وذلك بغرض مراجعة وتنقيح الوثيقة من خلال جمع و تحليل الملاحظات والتعليقات المقدمة من قبل الأفراد و المجموعات المشاركة في مراجعتها،وتكللت الجهود المشتركة لكل هؤلاء بإعداد الصورة النهائية للمعايير القومية لتعليم العلوم في ديسمبر من عام 1995م، ثم منحت حقوق طبعها حيث نشرت عام 1996م.
ويتناول مشروع المعايير مختلف جوانب تعليم العلوم، حيث وضعت معايير لكل من: التدريس، والنمو المهني لمعلم العلوم، والتقييم، ومحتوى مناهج العلوم المختلفة، والبرامج المدرسية، ونظام تعليم العلوم، فتميز هذا المشروع بالتكامل والعمل المؤسسي مما أدى إلى جعله اتجاهًا عالميًا جديدًا حظي بقبول وتأييد لدى العديد من دول العالم المتقدمة والنامية، بل برزت العديد من محاولات المحاكاة لهذا المشروع، فعلى مستوى الدول العربية تعد جمهورية مصر العربية رائدةً في بناء معايير للتعليم ذات صبغة قومية،ففي عام 2003م أصدر «مشروع إعداد المعايير القومية» ثلاثة مجلدات تتضمن رؤية علماء التربية والتعليم في مصر، وتوصيفهم لما يجب أن تكون عليه العملية التعليمية بكل جوانبها.
أما على مستوى دول الخليج العربية فقد حازت دولة قطر قصب السبق؛ حيث أصدر المجلس الأعلى للتعليم في قطر عام 2004م معايير المناهج لأربع مواد دراسية هي: اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات، كما قامت بتدريب المعلمين في المدارس المستقلة على استراتيجيات التدريس،وأساليب التقويم القائمة على المعايير،وشهد عام 2006م انعقاد «مؤتمر معايير المناهج» في الدوحة.
خامسًا: الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم (TIMSS)
ردحذفبدأت الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (International Association for Evaluation of Educational Achievement) بتطبيق فكرة «دراسة التوجهات الدولية في الرياضيات والعلوم» (TIMSS) بهدف تقييم مستوى تحصيل الطلبة في هاتين المادتين بصورة منتظمة كل أربع سنوات منذ عام 1995، مما جعلها الدراسة الأكبر والأوسع تغطية على المستوى العالمي، ولا يقتصر دور هذه الدراسة على قياس مستويات الأداء واتجاهات التغيير فيه، فهي تسهم في مساعدة هذه الدول المشاركة على إجراء الإصلاحات التربوية اللازمة المبنية على تقييم يتسم بالموضوعية والشمول.
وتم تطبيق الدراسة الأولى من «TIMSS» في عام 1995بمشاركة دولة عربية واحدة هي الكويت، وفي عام 1999 تم تنفيذ الدراسة بمشاركة ثلاث دول عربية هي: الأردن، وتونس، والمغرب، وفي عام 2003، تم تنفيذ الدراسة للمرة الثالثة بمشاركة عشر دول عربية حيث كانت المشاركة الأولى للمملكة العربية السعودية، وفي عام 2007 بدأ تنفيذ الدراسة الدولية الرابعة «TIMSS 2007»، بمشاركة أكثر من 60 دولة، منها خمس عشرة دولة عربية، وشهد هذا العام المشاركة الثانية للمملكة العربية السعودية.
الخصائص المشتركة لمشاريع إصلاح تعليم العلوم:
تتميز هذه المشاريع بصفات مشتركة أهمها:
- التركيز على إيجابية التلميذ ونشاطه لتحقيق الأهداف التي ترمي إليها دراسة العلوم.
- تكامل دراسة مواد العلوم المختلفة.
- الاهتمام بالنشاط العلمي والدراسات المخبرية.
- تنشيط التفكير العلمي لدى التلاميذ وتدريبهم على حل المشكلات.
- تدريب التلاميذ على أساليب البحث.
- ارتباط الموضوعات بحاجات المجتمع.
- الاستفادة من التطور التقني في مجال تدريس العلوم.
وبعد استعراض بعض أشهر مشاريع إصلاح تعليم العلوم العالمية، واستنباط خصائصها المشتركة، يتبادر إلى الذهن تساؤل عن موقعنا واستفادتنا نحن في المملكة العربية السعودية والعالم العربي من هذه المشاريع، وفي هذا الصدد يشير بعض التربويين إلى أن حركة الإصلاح التعليمي لتعليم العلوم التي سبق عرض ملامح منها فيما سبق، تختلف عن محاولات الإصلاح في الوطن العربي لأنها تنظر للقضية بشمولية أكبر، فلا تقتصر على تعديل أو تطوير المناهج فقط، وإنما تشمل جميع مكونات تعليم العلوم، كما تمتاز تلك المشاريع بالنظر إلى عملية الإصلاح بأنها عملية مؤسسية لا تقوم بها فئة واحدة،وإنما تتم بمشاركة جميع المعنيين بتعليم العلوم من معلمين وطلبة ومشرفين، بالإضافة إلى المختصين في المناهج، ومراكز متخصصة في العلوم والتقنية، وهذا قد يفسر سبب عدم فعالية جهود تطوير مناهج العلوم في البلاد العربية التي يلاحظ عليها عدد من الملاحظات، التي ارتبطت بها ومن ذلك:
-أن عمليات الإصلاح والتطوير التي تمت كانت جزئية ومحدودة لعناصر معينة في المنهج.
-أن هذه العمليات لم تسبق بعملية تقويم شاملة لهذه المناهج.
-أنها تقوم على آراء شخصية وفردية إلى حد كبير.
-التركيز على محتوى الكتاب المدرسي في عملية التطوير وإغفال بقية الجوانب.
-المركزية في الإعداد والتقليدية في التنفيذ.
-عدم إشراك مستخدمي المنهج والمتأثرين به، في عملية التطوير فضلاً عن البناء والتصميم له في مراحله الأولى.
-إغفال دور البحث والتقويم في عملية إصلاح وتطوير المنهج.
- الفجوة بين المناهج والبيئة المحلية.
-الفجوة بين المناهج والعلوم الأخرى والمتغيرات الحديثة.
-عدم مراعاة خصائص المتعلمين.
-إغفال المشكلات الاجتماعية والعلمية في المجتمع.
-بعد المناهج عن التوجيهات الإنتاجية، وضعف ارتباطها بالحياة العملية.
أما على المستوى المحلي فنلحظ تصاعد وتيرة التغيير، وتنامي الاتجاه نحو الجودة الشاملة في كل مجالات العمل التربوي، إلا أن كل ذلك يتم في ظل غياب مشروع وطني لبناء معايير للتعليم أسوة بالتجربتين الأمريكية والمصرية.
مجلة المعرفة .....نسرين السحيمي
مقدم من غادة أحمد الدقل
ردحذفإلى أخواتي الفاضلات :
التقويم عملية هامة ليس فقط في مجال التربية ، وإنما في جميع مجالات الحياة ، فمادام الإنسان يقوم بأداء عمل ما فإن عليه أن يعرف نتيجة هذا الأداء وهل حقق الهدف منه على النحو المنشود ؟ وإذا لم يحقق ، فما المعوقات التي أعترضته ؟وكيف يمكن تلافيها فيما بعد؟ بحيث لو قام بنفس الأداء مرة أخرى فإنه يكون قادراً على تحسينه والوصول به إلى أحسن وضع ممكن .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ردحذفصباح /مساء الخيرات
الصديقة:أماني
أما بالنسبة للمعلمة التي تنهي الدرس بـ ( اللي عندها سؤال تسأل مو بكره تسألون عن الدرس )...
هذه العينه وللأسف من المعلمات كثيرة جداً...
لن نختلف في أنها طريقة خاطئة لإنهاء درس/أو إن كانت بداية لفتح نقاش نهائي في الدرس بإسلوب تعبيرها :)
ولكن المشكلة تكمن من وجهة نظري في قصور طرق وأساليب التدريس والتعامل مع الدروس والطالبات ...
وهذا جزء منه متعلق بشخصية المعلمة والجزء الأكبر يتعلق باعدادها قبل الخدمة وأثناؤها سواء كان هذا الإعداد من الجهات التربوية المختصة وهذا لا يزيد أهمية عن إعدادها الذاتي فالكتب والدورات المنعقده دورياً والشبكة العنكبوتية جميعها مصادر في متناول الأيدي والتي تسهم في إعداد و تنمية قدرات ومهارت معلمات الأجيال ...
كما أن هولاء المعلمات قد لا يعلمن أنهن على خطأ خاصة إن كن حديثات في المهنة / و ضعف الجانب الإرشادي والتوجيهي المستمر لازال قائم في مدارسنا والله المستعان...
هذا من وجهة نظري ...
أسعد الله أوقاتك عزيزتي ...
الطالبة / ســــوزان الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ردحذفصباح /مساء الخيرات
الصديقة:أماني
أما بالنسبة للمعلمة التي تنهي الدرس بـ ( اللي عندها سؤال تسأل مو بكره تسألون عن الدرس )...
هذه العينه وللأسف من المعلمات كثيرة جداً...
لن نختلف في أنها طريقة خاطئة لإنهاء درس/أو إن كانت بداية لفتح نقاش نهائي في الدرس بإسلوب تعبيرها :)
ولكن المشكلة تكمن من وجهة نظري في قصور طرق وأساليب التدريس والتعامل مع الدروس والطالبات ...
وهذا جزء منه متعلق بشخصية المعلمة والجزء الأكبر يتعلق باعدادها قبل الخدمة وأثناؤها سواء كان هذا الإعداد من الجهات التربوية المختصة وهذا لا يزيد أهمية عن إعدادها الذاتي فالكتب والدورات المنعقده دورياً والشبكة العنكبوتية جميعها مصادر في متناول الأيدي والتي تسهم في إعداد و تنمية قدرات ومهارت معلمات الأجيال ...
كما أن هولاء المعلمات قد لا يعلمن أنهن على خطأ خاصة إن كن حديثات في المهنة / و ضعف الجانب الإرشادي والتوجيهي المستمر لازال قائم في مدارسنا والله المستعان...
هذا من وجهة نظري ...
أسعد الله أوقاتك عزيزتي ...
الطالبة / ســــوزان الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأخواتي العزيزات ... هنا ( دعوة للنقاش )
جميعنا يعلم أن هناك تطوير حاصل في منهجي الرياضيات والعلوم لبعض المراحل التعليمة ...
ف* في ضوء الامكانيات المادية والبشرية ومن وجهة نظرك ...أين نحن من أهداف المشروع ؟و ماالسبيل الأمثل لتحقيقها ؟
مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية في المملكة العربية السعودية:
أهداف المشروع:
يهدف هذا المشروع إلى تحقيق ما يلي:
1/ بناء مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية والمواد التعليمية الداعمة لها (الكتب المدرسية الخاصة بالرياضيات والعلوم الطبيعية ,أدلة المعلمين والمعلمات ,كراسات النشاطات,كراسات التجريب العملي) بما يضاهي أحدث ماتوصلت له الدول المتقدمة في هذا المجال .
2/الحصول على أحدث ما توصلت إليه مؤسسات ومراكز البحث العلمي من المعايير والبحوث التقويمية في مجال تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية على المستوى الدولي.
3/ الاستفادة من نتاج الخبرات العالمية البارزة والمتخصصة في إنتاج المواد التعليمية المساندة, وتوظيف التقنية في عمليات تطبيق مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية في مدارس التعليم العام.
4/ التطوير المهني للمعلمين والمشرفين والمشرفات وخبراء المناهج في المملكة من خلال الدعم والتطوير المستمر من بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا المجال , ومن خلال التدريب على المعايير العالمية والفلسفة التي بنيت عليها سلاسل الرياضيات والعلوم , وأساليب التدريس والتقويم والإدارة الصفية ودمج التقنية في التعليم.
5/ تحسين مستوى المتعلمين والمتعلمات بما يتفق ومبادئ التعلم النشط , والتعلم الذاتي والوصول للمعرفة وبنائها.
:/
بانتظاركن
وفق الله الجميع
أختكن / ســــوزان الشريف :)
دكتوري الفاضل : ماهر صبري
ردحذفهناك بعض المشاركات لم تظهر
+ حاولت أن أفتح المدونة من قبل ولم يكن هناك المحاضرة الرابعة ...
+ أقرأ الكلام اللي أكتبه وأوكيه / بس لما أعمل له نشر ألقاه مبتور :(
/:
يعطيك ألف عافية
فائق احترامي
الطالبة / سوزان الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفتعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية ، ذلك أن الأهداف التعليمية ، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج ، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه .
لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين التلميذ ومكونات المنهج . والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم ، والطريقة التي يتبعها ، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرو في الوقت نفسه .
كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ . وقبل أن نستعرض أنواع أساليب التدريس ينبغي أن نشير إلى مواصفات الأسلوب الناجح .
مواصفات الأسلوب الناجح :
1 - بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف .
2 - أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس الحديث ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية .
3 - أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .
4 - أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مرورا بها من قبل .
5 - نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .
6 - مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .
الطالبة :سلوم الجهني
السلام عليكم :
ردحذفأستاذنا الكريم :
أخواتي العزيزات :
مميزات المنهج بمفهومه الحديث
التربية تريد منهجاً يمتاز بخصائص ومميزات ترقى به إلى مستوى الكفاية في بنائه, ذلك أن العمل الأساسي للنمو الثقافي يكمن في بناء منهج مدرسي يستطيع فيه كل فرد أن يتعلم من خلال عملية التربية الجديدة, ليصبح إنساناً بنمط ثقافي جديد فيه تلاءم واضح بين التربية السائدة خارج المدرسة وتلك التي تكون داخلها.
ومن أبرز هذه الخصائص:
1. من المفروض أن يكون المنهج المدرسي في فلسفته ومحتواه محافظاً وتقدمياً في نفس الوقت.
2. من المفروض أن يتم إعداد المنهج المدرسي بطريقة تعاونية بحيث يراعى واقع المجتمع وفلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه, وأن يعكس التفاعل بين التلميذ والمعلم والبيئة المحلية والثقافية والمجتمع, وأن يتضمن جميع أوجه النشاط التي يقوم بها التلاميذ, وأن يتم اختيار الخبرات التعليمية في حدود الإمكانيات المادية والبشرية أن يؤكد على أهمية العمل الجماعي, وأن يحقق التناسق والتكامل بين عناصر المنهج
3. المنهج الحديث يمتاز بأنه يؤكد على الجانب الخلقي في الجوانب التعليمية.
4. يمتاز المنهج الحديث بأنه يؤكد فكرة الجماعة وفاعليتها.
5. يؤكد على الأساليب التي تلائم عملية التغير الاجتماعي, بحيث يكون عند المتعلم استعداد لقبول التغير.
6. يمتاز بأنه يقوم على أساس من فهم الدراسات السيكولوجية المتعلقة بالمتعلم ونظريات التعلم.
7. يمتاز المنهج الحديث بأنه يقوم على أساس من فهم الطبيعة الإنسانية فنجد أن النظرة إلى الطبيعة الإنسانية تختلف باختلاف الفلسفات.
8. المنهج الحديث يعمل على ربط المدرسة بغيرها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى فهو يعمل على الربط بين المدرسة والبيئة, سواء كانت بشرية أو طبيعية أو كانت مؤسسات من صنع الإنسان.
9. يمتاز المنهج الحديث في قيام المعلم بالتنوع في طرق التدريس حيث يختار أكثرها ملائمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فردية وفي ضوء هذا الدور الجديد للمعلم لم يعد عمله مقتصراً على توصيل المعلومات إلى ذهن التلميذ , وإنما اتسع فأصبح المعلم مرشداً وموجهاً ومساعداً للتلميذ على نمو قدراته واستعداداته على اختلافها.
في سنة (1963) قدم للمؤتمر القومي لجمعية الأشراف وتطوير المناهج ورقتان بواسطة بومشامب. الأولى حللت فيها مداخل العالم في مهام بناء النظرية في المنهج والثانية بين دور الفلسفة في تطوير نظرية عملية المنهج ولخص سميث فيها ثلاث مهام يمكن أن تتناولها الفلسفة في مساعدة منظر المنهج وهي تكوين الأهداف التعليمية, اختيار وتنظيم المعرفة, التعامل مع مشكلات لفظية ويعتقد كل من (مولز وزاهوريك) في كتابهما (نظرية المنهج) أن أكثر الطرق المناسبة لفهم الواقع الحالي للتنظير المنهجي ما طرحه (ماكدونالد) إذ صنف نظريات المناهج إلى ثلاث أنماط:
1. النمط الضابط لنظرية المنهج:
هو نمط خطي تكون بدايته تحديد الأهداف ثم طرائق تنفيذها وتحقيقها انتهاء بالتقويم.
2. النمط التفسيري:
وينظر هذا النمط إلى المعنى المتضمن للأفكار بوصفه عنصراً أساسياً في تخطيط المناهج. وإن رواد هذه النظرية لا يقفون عند الاعتبارات العلمية بقدر ما يهتمون بالتوصل إلى تعديلات وتفسيرات جديدة والعمل على تنميتها.
3. نمط النظرية الناقدة:
يركز أصحاب هذه النظرية على الجانبين النظري والعملي ذلك لأن تكامل جانبين عندهم يؤدي إلى تمكن المسؤولين من تخطيط المنهج.
وهكذا يمكن ملاحظة ثلاثة اتجاهات رئيسة في نظريات المنهج:
الاتجاه الأول اتخذ المعرفة محوراً له فهو غاية الغايات, والاتجاه الثاني نظر إلى المتعلم وإمكاناته وقدراته وميوله وخبراته بوصفه أساساً في اختيار محتوى المنهج وتنظيمه, والاتجاه الثالث جعل المجتمع محوراً له إذ ركز على فلسفة وثقافته وحاجاته فضلاً عما يتعرض له من تغير. إن هذه الاتجاهات الثلاثة في الواقع انعكاساً في التطورات التي ميزت الفكر التربوي خلال عملية تطوره. ويتجلى ذلك في أن التركيز على المعرفة هو انعكاس تقليدي والتركيز على المتعلم انعكاس للتقدمية والتركيز على المجتمع وحاجاته هو انعكاس لمرحلة متقدمة في التفكير التقدمي.
مميزات المنهج بمفهومه الحديث
ردحذفالتربية تريد منهجاً يمتاز بخصائص ومميزات ترقى به إلى مستوى الكفاية في بنائه, ذلك أن العمل الأساسي للنمو الثقافي يكمن في بناء منهج مدرسي يستطيع فيه كل فرد أن يتعلم من خلال عملية التربية الجديدة, ليصبح إنساناً بنمط ثقافي جديد فيه تلاءم واضح بين التربية السائدة خارج المدرسة وتلك التي تكون داخلها.
ومن أبرز هذه الخصائص:
1. من المفروض أن يكون المنهج المدرسي في فلسفته ومحتواه محافظاً وتقدمياً في نفس الوقت.
2. من المفروض أن يتم إعداد المنهج المدرسي بطريقة تعاونية بحيث يراعى واقع المجتمع وفلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه, وأن يعكس التفاعل بين التلميذ والمعلم والبيئة المحلية والثقافية والمجتمع, وأن يتضمن جميع أوجه النشاط التي يقوم بها التلاميذ, وأن يتم اختيار الخبرات التعليمية في حدود الإمكانيات المادية والبشرية أن يؤكد على أهمية العمل الجماعي, وأن يحقق التناسق والتكامل بين عناصر المنهج
3. المنهج الحديث يمتاز بأنه يؤكد على الجانب الخلقي في الجوانب التعليمية.
4. يمتاز المنهج الحديث بأنه يؤكد فكرة الجماعة وفاعليتها.
5. يؤكد على الأساليب التي تلائم عملية التغير الاجتماعي, بحيث يكون عند المتعلم استعداد لقبول التغير.
6. يمتاز بأنه يقوم على أساس من فهم الدراسات السيكولوجية المتعلقة بالمتعلم ونظريات التعلم.
7. يمتاز المنهج الحديث بأنه يقوم على أساس من فهم الطبيعة الإنسانية فنجد أن النظرة إلى الطبيعة الإنسانية تختلف باختلاف الفلسفات.
8. المنهج الحديث يعمل على ربط المدرسة بغيرها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى فهو يعمل على الربط بين المدرسة والبيئة, سواء كانت بشرية أو طبيعية أو كانت مؤسسات من صنع الإنسان.
9. يمتاز المنهج الحديث في قيام المعلم بالتنوع في طرق التدريس حيث يختار أكثرها ملائمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فردية وفي ضوء هذا الدور الجديد للمعلم لم يعد عمله مقتصراً على توصيل المعلومات إلى ذهن التلميذ , وإنما اتسع فأصبح المعلم مرشداً وموجهاً ومساعداً للتلميذ على نمو قدراته واستعداداته على اختلافها.
في سنة (1963) قدم للمؤتمر القومي لجمعية الأشراف وتطوير المناهج ورقتان بواسطة بومشامب. الأولى حللت فيها مداخل العالم في مهام بناء النظرية في المنهج والثانية بين دور الفلسفة في تطوير نظرية عملية المنهج ولخص سميث فيها ثلاث مهام يمكن أن تتناولها الفلسفة في مساعدة منظر المنهج وهي تكوين الأهداف التعليمية, اختيار وتنظيم المعرفة, التعامل مع مشكلات لفظية ويعتقد كل من (مولز وزاهوريك) في كتابهما (نظرية المنهج) أن أكثر الطرق المناسبة لفهم الواقع الحالي للتنظير المنهجي ما طرحه (ماكدونالد) إذ صنف نظريات المناهج إلى ثلاث أنماط:
1. النمط الضابط لنظرية المنهج:
هو نمط خطي تكون بدايته تحديد الأهداف ثم طرائق تنفيذها وتحقيقها انتهاء بالتقويم.
2. النمط التفسيري:
وينظر هذا النمط إلى المعنى المتضمن للأفكار بوصفه عنصراً أساسياً في تخطيط المناهج. وإن رواد هذه النظرية لا يقفون عند الاعتبارات العلمية بقدر ما يهتمون بالتوصل إلى تعديلات وتفسيرات جديدة والعمل على تنميتها.
3. نمط النظرية الناقدة:
يركز أصحاب هذه النظرية على الجانبين النظري والعملي ذلك لأن تكامل جانبين عندهم يؤدي إلى تمكن المسؤولين من تخطيط المنهج.
وهكذا يمكن ملاحظة ثلاثة اتجاهات رئيسة في نظريات المنهج:
الاتجاه الأول اتخذ المعرفة محوراً له فهو غاية الغايات, والاتجاه الثاني نظر إلى المتعلم وإمكاناته وقدراته وميوله وخبراته بوصفه أساساً في اختيار محتوى المنهج وتنظيمه, والاتجاه الثالث جعل المجتمع محوراً له إذ ركز على فلسفة وثقافته وحاجاته فضلاً عما يتعرض له من تغير. إن هذه الاتجاهات الثلاثة في الواقع انعكاساً في التطورات التي ميزت الفكر التربوي خلال عملية تطوره. ويتجلى ذلك في أن التركيز على المعرفة هو انعكاس تقليدي والتركيز على المتعلم انعكاس للتقدمية والتركيز على المجتمع وحاجاته هو انعكاس لمرحلة متقدمة في التفكير التقدمي.
مقدمته الطالبة / أســـــماء آل شــــريم
حبيباتي :
ردحذفعذرا على التكرار.
أســــــــــــماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفالتفاعل جميل وحماااااااااااس ... بس لماذا لا نطرح كل أسبوع مشكلة أو موضوع معين ونناقشه ويكون هو محور حديثنا من دراسات أو تجارب أو مقالات أو مواقع علمية كما كنا نفعل سابقا في مدونة الدكتور :ابراهيم المحيسن
لنبني معا (واحة للمناقشة)
حسنا :بما أن هذا الأسبوع مجمل الحديث عن المعايير الخاصة بالمنهج ككل ومنها معايير العلوم فقد وجدت مجلة رائعة وهادفة من مقالات ورؤى مستقبلية للتعليم وقد تناولت في أعدادها الحديث عن هذا الموضوع فأحب أن تعم الفائدة بيننا
مجلة المعرفة ..رائعة وسهلة البحث
أختكن:مريم الرويثي
س + ص معادلات تحتاج إلى حل في تعليمنا
ردحذفدراسة معادلات الرياضيات وتفاضلها المخيف وتكاملها المرعب ولغاتها اللوغاريتمية مشكلة داخل فصولنا الدراسية، وأسئلة جوفاء تشوبها فوبيا العلم كثيرا ما تتردد، منها: لماذا نتعلم الرياضيات؟، لم يستطع معلمونا ومدارسناوجامعاتناالإجابةعنها..!
أما العلوم فلها (علوم) أخرى بين تجارب الأحياء الورقية فقط التي تشكو المعامل الأثرية التي يزينها مجهر - ميكروسكوب - أثري في المدرسة أضعف من بصيرة الطلاب عند النظر إلى جناح ذلك الذباب أو الذبابة لنفرق بينهما!
أو إلى ميزان الحرارة، ومقياس الضغط - البارومتر- منتهية الصلاحية، أو بعض من كتب جامباتستا دللابورتا المغبرة في (الطبيعة) لمعرفة العدسة المقعرة والمحدبة في زمن العدسات الملونة!
رياضيات، كيمياء، فيزياء، جيولوجيا، أحياء، علوم ... مواد علمية متأخرة التعليم لدينا جعلت من ترتيب السعودية متجاوزة التأخر في المراتب المتدنية، وهذا ما دعمه التقرير الصادر عن البنك الدولي، والذي ذكر أن أكثر من 75 % من الطلاب العرب يتخصصون ويتجهون نحو الدراسات الإنسانية وتخصصاتها، متجنبين العلومالأساسيةوالرياضيات.
وبنظرة سريعة نجد مخرجات مواد العلوم والرياضيات اليوم ضعيفة تئن منها دول متقدمة كثيرة تعرف حجم المشكلة ونتائجها، فأمريكا في منتصف الخمسينات من القرن التاسع عشر كوّنت عدة لجان اجتماعية وتربوية وعلمية بميزانية تجاوزت خمسة ملايين دولار، لأن الاتحاد السوفيتي تجاوزها بإرسال أول قمر صناعي، وبحثت في أسباب التجاوز ومكامن القصور التي أثبتت جميعها ضعف مناهج الرياضيات والعلوم.
وفي بداية التسعينات قدّمت لجان (استراتيجية التعليم لعام 2000 م) تقارير ووثائق وطرق تجعل من الطلاب متفوقين في الرياضيات والعلوم، للوصول إلى هدف احتلال الطالب الأمريكي المرتبة الأولى في العالم، ومنها وثيقة (معايير منهج وتقويم الرياضيات المدرسية )، ووثيقة أخرى (لمبادئ ومعايير الرياضيات المدرسية) من عدةجهات علميةوبحثيةواعتمدت تطبيقاً.
إن جامعاتنا ومدارسنا تتطلب أن تبنى ليصبح طلابنا تواقين لدراسة العلوم الطبيعية، وبخاصة الرياضيات، فالمشكلة الحقيقية لدينا ليست في تدريس العلوم الإنسانية وآدابها، ولكنها تبقى في مناهج العلوم والرياضيات وطرق تدريسها وتطبيقها العملي الذي يمثل قناة التفوق والإثبات بنظرياته وبراهينه، فالسير على نهج يجعل المواد العلمية تضع الأسس الفكرية والتكنولوجية للعالم الحديث أصبح منعطفاً هاماً ومحرجاً في تعليمنا. في ظل معطيات العصر وتوفر الثروة والدعم الكامل، ولا يحتاج منا بناء المشاريع التي تصب في تطوير هاتين المادتين إلى الإرجاء والتأجيل. بل البحث السريع والحلول البعيدة والوقائية أيضاً بمشاركة الطالب والمعلم وأولياء الأمور والخبراء والمتخصصين من الجامعات أو الشركات، بالإضافة إلى البحوث العلمية - عمود التقدم فيشتىالعصور-.
وذلك كله يحتاج منا إلى تخطيط استراتيجي زمني محدد، وتقويم مستمر للأداء والنتائج, لمعرفة مدى ملاءمة التطبيق لخدمة الأهداف وتناسق المدخلات والمخرجات، حتى نستطيع حل جميع المعادلات بما في ذلك مجموعة الحل (فاي)، والنهايات (بسطاً ومقاماً) بالضرب (التبادلي) بين خبرات الدول المتقدمة و( الاختصار) في الزمن الذي يحتاجه وطننا وأجيالنا القادمة لتعرف أن :
س + ص = المستقبل بأسره !
أختكن:
مريم الرويثي
رسااااااااااالتي
ردحذفمقولة قرأتها فأعجبتني وهي رسالتي:
إما أن تفكر أو سوف يفكر لك الآخرون، ويسلبونك قوتك، ويحجمون ميولك الطبيعية، ويفرضون عليك رقابتهم، ويحاولون تثقيفك حسب رغبتهم فقط (إف. سكوت فتسجيرالد).
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة
تصبحون على خير
أختكن:
مريم الرويثي
مقدم من : غادة أحمد الدقل
ردحذفإلى أخواتي الفاضلات :
إن اختيار الأنشطة التعليمية يمثل المحور الأساسي للمنهج ، لأنها تشكل الخبرات التعليمية للمتعلم ، وبالتالي ما يتعلم . ولا تؤدي مكونات المنهج المختلفة من أهداف ومحتوى وتقويم إلى تعلم متكامل إلا من خلال الأنشطة التعليمية التي يقوم بها التلميذ التي تعمل على تزويدهم بالخبرات التعليمية المنشودة .وعند بناء المنهج فإن الأنشطة التعليمية يستهدف منها تزويد التلاميذ بالخبرات التعليمية المنشودة. وفي مرحلة بناء المنهج فإنه يتم اختيار الأنشطة التعليمة ،وفي مرحلة التقويم يستفاد من الخبرات الناتجة في الحكم على مدى كفاءة الأنشطة التعليمية .
من هذا يتضح أن اختيار الأنشطة التربوية بواسطة القائمين بعملية بنا المنهج يلعب دوراً كبيراً في تحديد الخبرات التعليمية المكتسبة .
لغرس القيم الوجدانية الاسلامية ...أهم مايسمو به التعليم .
ردحذففي عصر تشتدُّ فيه موجة المادية والإباحية والانفلات، يجب على الوالدين أن يعملا على تعظيم شعائر الله في نفوس الأبناء، قبل أن تتعاظم شعائر الموضة وشعائر الإباحية والانفلات في نفوسهم، ولا يتم ذلك إلا من خلال "قانون الانبهار"، والتحبيب والتزيين لمبادئ الحق وتوفير البيئة الصالحة؛ فالإنسان بطبعه يسير وراء ما ينبهر به، وسلوك الإنسان فرع عن تصوره، وتصور الإنسان فرع عن معتقده؛ إذن الأمر يتعلق أولاً بالتربية على معتقدات صالحة سليمة، تنبثق عنها تصورات صالحة تترجم في أرض الواقع إلى سلوك عملي صالح، فإذا صلحت المعتقدات صلحت التصورات، وبالتالي صلح السلوك وصلحت الممارسة، والعكس بالعكس، إذا فسدت الدماغ بمعتقدات فاسدة نتج عن ذلك تصورات وآراء فاسدة، وترجم ذلك إلى سلوك فاسد منحرف، إذًا فالأصل في الأمر هو ما تعتقده الدماغ وما يستقر في الدماغ.
والأمر الذي نريده أن يستحوذ على عقل الإنسان ولبّه، يجب أن يتصف بعدة صفات؛ حتى تنجح عملية القبول والتبني:
1- أن يكون محببًا إلى النفس مزينًا لها: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾ (الحجرات: 7)، فيجب أن نمارس عملية تحبيب السلوك الإسلامي وتزيينه في نفوس أبنائنا، من خلال الشرح والتوضيح المتكرر، ثم نتضرع إلى الله تعالى: اللهم حبِّب إلى أبنائنا الإيمان وزيِّنه في قلوبهم.
2- أن يكون معظمًا في النفس ذا شأن وقيمة، فتعظيم الشعائر في النفوس يأتي من خلال بثِّ روح الاعتزاز بمنهج الله تعالى.. ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ (الحج: 32)، وذلك من خلال دوام الحديث وتقديم النماذج والثناء الجميل، وإبراز المحاسن وصناعة الرموز المحبَّبة إلى النفوس؛ فمثلاً نقول للبنت: ستكونين أفضل إنسانة في الدنيا حينما تريدين الزيَّ الذي أراده الخالق العظيم؛ الجلباب والخمار، وليس ما يريده شياطين الموضة وأرباب العري والانفلات، ونغرس فيها قيمة الاعتزاز وروح الشموخ والاستعلاء بالحق، بدلاً من السقوط في أسفل سافلين؛ باتباع الضالين من شياطين الإنس والجن.
3- أن يكون مبهرًا للإنسان مستحوذًا على عقله، وهو ما يُعرف بـ"قانون الانبهار"؛ فالكون كله يسير بهذا القانون؛ بدءًا بالمجرة وحتى أصغر شيء في هذا الكون؛ فالمجرات كلها تسير بأسلوب الانبهار؛ فكل مجموعة عبارة عن نجم قوي، له نور قوي، وله جاذبية قوية، تجمع حوله مجموعة من الكواكب، فالمجموعة الشمسية مثلاً النجم القوي فيها هو الشمس، نورها هائل، وجاذبيتها قوية، تجذب حولها باقي المجموعة، وتربطها بها دون انفلات، كذلك نريد الأمر في العلاقة مع أبنائنا؛ أن نكون نورًا لهم نضيء الطريق، وأن نكون جاذبية جميلة أخَّاذة تربطهم بنا.. ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام:122 ).
أختكن : مريم الرويثي
تابع وهذه النقطة هي الأكثر أهمية .
ردحذففيجب علينا إبهار أبنائنا بعظمة منهجنا وروعة ما لدينا، بدلاً من أن ينبهروا ببريق الحرية الغربية والموضة الغربية والإباحية الغربية، التي يبدو في ظاهرها الرحمة وباطنها فيه العذاب، ثم بعد ذلك يحرمون المتعة الحقيقية.
4- أن نوفر البيئة الصالحة التي تتبنَّى المبادئ المطلوب غرسها، والتي يتم فيها التطبيق والتدريب والقبول في ظلال الحب الود؛ فالطفل يتمسك بالسلوك بقدر جرعة الحب التي يحصل عليها من الوالدين، والبيئة الصالحة أيضًا تحتاج إلى إعلام صالح مبهر يتبنَّى المبادئ التي نريدها، وكذلك صحبة صالحة من خلال أصدقاء يطبقون في الواقع نفس المبادئ التي نريد تربية الأبناء عليها، وهذه البيئة يجب أن تقدم البدائل الصالحة التي تشبع النفس، وتغني الإنسان عن الانجراف وراء الحرية الغربية.
ومع إبهار أبنائنا بمنهجنا وحسن تربيتهم على مبادئنا الرائعة، علينا أن نقوم بأمرين بخصوص الحرية الغربية:
- أن نقوم بعملية تكريه الأبناء في الحرية الغربية وإظهار المساوئ والمفاسد والأضرار الناجمة عنها؛ من خلال الأمثلة الواقعية الكثيرة والتي ليس مجالها هنا، ثم نتضرع إلى الله تعالى بالدعاء أن يكرِّهَها إليهم.. اللهم كرِّه إلى أبنائنا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الراشدين، وأن نحذِّرَهم من الجري وراء سراب الحرية الغربية، التي لا تحقق السعادة ولا تجلب سوى العذاب.. ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ (النور: 39).
أختكن : مريم الرويثي
مساء الخير أخواتي
ردحذفمر على المحاضرة 4أيام
وهاهي المدونة إمتلأت بتفاعلاتكن
وفقكن الله
اتفق معك الغالية(مريم)
وكم أتمنى أن يكون لنا منتدى
أو قسم في منتدى جامعة طيبة لكي يستفيد الجميع من مناقشات الأخوات ومن مداخلات الدكتور الهامة -حفظه الله-
أسعد الله مساء الجميع :
ردحذفأخواتي الحبيبات :من وجهة نظري الخاصة, أننا كثيرا مانتحدث عن سلبيات التعليم, سواء عندنا في المملكة, أو في الدول العربيةبشكل عام , ونسهب في تشخيص مشاكلنا في المناهج , ومن الجميل جدا أن يدرك الانسان مشاكله,لأن هذه الخطوة الأولى في طريق الحل , والأجمل منها والأروع ألا نقف عند هذه الخطوة , بل لابد من استنهاض الهمم , وعصر العقول لاستخلاص زبدة تجاربها , ولنجعل من الطريقة العلمية في حل المشاكل المنهجية طريقتنا , وألا تكون نظرتنا التشاؤميةللواقع حائلا في سبيل ايجاد مناهج مرنة مبتكرة ,بل العكس ليكن الواقع هو الدافع للتغيير للأفضل , وليكن شعارنا قول نبينا صلى الله عليه وسلم : " وفي كل خير "
وفق الله الجميع .
مقدمته / أســـــــــــــماء آل شـــــــريم
أخيتي "أسماء "
ردحذفأتفق معك فمن الجميل أن نفتخر بعلمنا وثقافتنا ومناهجنا ويكفينا أننا أمة مسلمة "أمة الحبيب صلى الله عليهوسلم "ولكن التطور ومواكبة العصر مطلب أساسي لكي نساير العصر ونكون مستقلين بأفكارنا وعلومنا .
أختكن : مريم الرويثي
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأخواتي العزيزات طالبات الماجستير .. لقد أصبح من الصعب علي تمييز إحداكن عن الأخريات .. وكم أنا سعيد بهذه المشاركات .. وهذا التميز في طرح أفكاركن .. إنني أتمنى أن تكون هذه المدونة موقعا متكاملا به منتدى .. ودعونا نفكر في ذلك .. إن الفائدة الحقيقية من التفاعل والنقاش والحوار هي تنمية الفكر وتغذية العقل .. لن أكون مبالغا حين أقول إنكن طاقة حقيقية أتمنى أن يوفقني ربي في توجيهها إيجابيا لخدمة هذا البلد الطيب .. ولن أحدد أسماء المتميزات هذا الأسبوع لأنني أعتبر جميع الأخوات متميزات .. ولعلكن تتفقن معي أن هناك مشاركات قوية .. دعونا نجري استفتاءا على من صاحبة أقوى المشاركات حتى الآن على هذه المدونة؟؟؟
ردحذفأكثر من طالبة سألت عن مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس .. وأعدادها موجودة لدى مكتبة الرشد بكل فروعها بما فيها فرع المدينة المنورة .. كما يمكنكم عمل اشتراك سنوي بالمجلة فتصلكن أعدادها على عناوين مراسلاتكن
ردحذفبموضوعية شديدة على كل واحدة منكن تحديد صاحبة أقوى مشاركة جتى الآن عبر مدونة المقرر .. وسوف أوافيكن برأيي بعد التعرف على رأيكن
ردحذفمقدم من : غادة أحمد الدقل
ردحذفجميع المشاركات جميلة وأعتقد أن أقواها هي زميلتي مريم الرويثي
مقدم من : غادة أحمد الدقل
ردحذفإلى أخواتي الفاضلات :
عند التخطيط للأنشطة لابد من مراعاة النقاط التالية :
مدى مساهمتها في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .
وضع خطة زمنية للقيام بهذه الأنشطة.
مناسبة هذه الأنشطة للإمكانات المتاحة في المدرسة والبيئة .
تجاوب هذه الأنشطة مع ميول التلاميذ وقدراتهم وحاجاتهم .
التقويم المستمر لهذه الأنشطة وفاعليتها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفصباح /مساء الخيرات
صدقتي صديقتي "وفي كل خير"
:/
ونحن عندما نتناول القضايا التعليم(مشكلاته)... نتناولها لنبحث لها عن حلول تتناسب مع امكاناتنا
وقدراتنا ... وإن كانت هذه الحلول تطبق ببطىء شديد إلا أن نظرتنا الايجابية هي من جعلت لنا محاولات ذاتية لحلها :)
فانا كمعلمة/ أتناول محتوى وطرق تدريس ووسائل وأساليب التقويم مادتي ... مُعالجةمعظم ما أراه سلبياً فيها / وبهذا كانت نظرتي الايجابية عوناً لتطبيق الحلول للمشكلات وإن كانت بشكل بسيط وذاتي ومحدود ...
كل التحايا لفكرك :)
أختك / سوزان خيري الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفدكتوري الفاضل/ماهر صبري ... حفظه الله
أخواتي العزيزات ...
تفاعل جميل لا نختلف في هذا/ ولكن الأهم هو الكيف وليس الكم في المشاركات :)
فهناك دعوتان للنقاش الأولى من قبل الصديقة / أماني والأخرى من قبلي...
ولكن لا نقــــــاش هناك ؟؟؟
اعذرني دكتور فأنا سأؤجل إختياري لصاحبة أقوى/لا أكثر مشاركة عبر المدونة :)
وفق الله الجميع
جُل احترامي
الطالبة / سوزان خيري الشريف
السلام عليكم
ردحذفإلى أخواتي الفاضلات
التخطيط لوحدة دراسية:
من الخطأ أن نتصور أن الوحدة الدراسية هي مجرد فصل من الكتاب المدرسي أو قدر من المعارف والمعلومات فقط، بل يمكن النظر إلي الوحدة الدراسية على أنها صورة مصغرة للمنهج (لها نفس العناصر أو المكونات) المكونات تدور حول موضوع رئيسي واحد، وتمثل جزءا من المنهج بحيث يكون لها أهمية خاصة – سواء في مستقبل الدراسة أو في التطبيقات الحياتية… وهكذا، ويفترض في الوحدة أن تتجاوز الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية المختلفة. وتعد الوحدة الدراسية تنظيما للنشاطات، والخبرات ، وأنماط التعلم المختلفة، ويدور هذا التنظيم حول هدف معين أو مشكلة. وهو يتضمن التخطيط وتنفيذ الخطط وتقويم النتائج، وعلى هذا فالوحدة الدراسية تشمل المادة الدراسية وأسلوب تدريسها معا.
لذا عند التخطيط لتدريس وحدة معينة فإن الخطة ينبغي أن تركز على العناصر الأساسية التاليــــــة:
1- مقدمة الوحدة
2- موضوعات الوحدة
3- محتوى الوحدة
4- أنشطة الوحدة
5- الوسائل والأدوات التعليمية
6-التقويم
التخطيط للدروس اليومية:
ويعد هذا المستوى من أهداف واجبات المعلم وهو بمثابة التخطيط للتعليم الحقيقة داخل حجرة الدراسة، أي للموضوع الواحد الذي يمكن تدريسه في حصة واحدة أو في عدد محدد من الحصص. وهو يساعد المعلم على تحديد ما سوف يقوم به الفصل من تحديد للمادة العلمية، والأمثلة التي سوف يطرحها للتلاميذ، والمشكلات التي يحتمل أن تقابله، وكيفية التغلب عليها.
ويتوقف نجاح المعلم في وضع خطط دروسه على مدى تخيله لما سوف يكون عليه الموقف في الفصل.
أختكم/ليلى الجهني
:::
ردحذفتحدثت سابقاً عن بناء منهج للمعاقين
والآن سأتحدث عن الأنشطة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة
تكمن أهمية الأنشطة والوسائل التعليمية بالنسبة للمعاقين في أنها تضيف الخبرة الملموسة بالنسبة لهم ، مما يعد بديلاً للخبرة الحية التي قد لا تتاح لهم نتيجة الإعاقة ، بالإضافة إلى مساهمتها في تنمية الإدراك الحسي والفهم والتفكير .
أما أهميتها أنها تساهم في تحقيق بعض الأهداف من أهمها :
1-التغلب على ظاهرة النسيان التي يعاني منها المعاقين وبصفة خاصة الإعاقة السمعية والعقلية وذلك من خلال اللوحات الإضافية والتجارب العملية التي تساعد على تثبيت المعلومات لديهم .
2- تنمية العديد من المهارات الاجتماعية مثل التعاون ، المشاركة ، تحمل المسئولية واحترام الأنظمة ، وإتباع التعليمات واحترامها ، وذلك من خلال إجراء التجارب الجماعية أو الاشتراك فيبعض المشروعات العلمية البسيطة ، والإعداد والتخطيط لإقامة الرحلات والعمل على نجاحها .
3- التغلب على قصور المهارات لديهم مثل المهارات العملية والحركية واليدوية وذلك من خلال إجراء التجارب ، التعرف على النماذج ، التفاعل مع المواد والأدوات المنهجية والعملية ، واستخدام الأجهزة والرسم والزخرفة .
4- التغلب على بعض الخصائص العقلية مثل تشتت الانتباه ، وصعوبة اكتساب وتخزين وتذكر المعلومات وإدراكها ، وذلك من خلال استخدام الوسائل المثيرة للانتباه ، والتشويق والتي تتيح استخدام أكثر من حاسة لديهم .
5-تنمية بعض المهارات العلمية التي تساعدهم على التعامل مع مشكلاتهم ومشكلات مجتمعهم مثل الربط، المقارنة ، الاستنتاج ، الملاحظة ، واستخدام مصادر المعلومات .
6-- تنمية مهارات التواصل مثل لغة الإشارة وقراءة الشفاه والقراءة والكتابة بالنسبة لذوي الإعاقة السمعية ، واستخدام النماذج وبرايل والمجسمات بالنسبة لذوي الإعاقة البصرية ، والمهارات اللغوية المختلفة من استماع ، وتحدث ، وقراءة ، وكتابة بالنسبة لذوي الإعاقة العقلية ، ويتم ذلك من خلال المناقشة والحوار ، وتبادل الأدوار ، والخبرات ، والكروت المزودة بالصور ، والأمثلة والتطبيقات ، والنماذج وعمل المشروعات البسيطة ، وإجراء التجارب الجماعية وغيرها .
7- تحقيق الإثارة والتشويق ، وجذب الانتباه ، والدافعية لدى المعاقين ، وبذلك نستطيع التغلب على بعض الخصائص العقلية التي يعاني منها هؤلاء مثل الملل ، والرتابة ، وتشتت الانتباه ، والانصراف عن التعلم ، ويمكن أن يتم ذلك من خلال استخدام الوسائل اللمسية مثل العجائن ، والصلصال ، والنماذج ، والوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الكمبيوتر ، وأجهزة العروض وغيرها .
8- إشباع حب الاستطلاع في جو من الآمان والاطمئنان لدى المعاقين ، ومساعدتهم على التساؤل عن الأشياء الغامضة وغير المعروفة بالنسبة لهم ويمكن أن يتم ذلك من خلال الرحلات الميدانية التعليمية واستخدام الفيديو والكاسيت وغيرها.
يتبع ,,
9- مقابلة الفروق الفردية التي تتزايد بين المعاقين نتيجة نوع الإعاقة، وحدتها ، والظروف البيئية والأسرية ، والاجتماعية والمدرسية والقدرات والخبرات التي مر بها كل منهم ويمكن أن يتم ذلك من خلال توفير وسائل وأنشطة متعددة لاستخدام الحواس السليمة لديهم لتقديم نفس المفهوم العلمي بحيث يختار كل معاق منها ما يستطيع التعلم من خلاله .
ردحذفمعايير اختيار وإعداد الأنشطة والوسائل التعليمية:
إذا كانت هناك هذه بعض وظائف وأهداف الأنشطة والوسائل التعليمية المستخدمة مع المعاقين فإن هذه الأهداف لا تتحقق دون معلم متمكن من أسس اختيارها وإعدادها ، وعلى ذلك فإن هناك بعض المعايير المهمة التي يجب في ضوئها اختيار الأنشطة والوسائل التعليمية وإعدادها ومنها .:
#المعايير المرتبطة بالمنهج :
* محققة للأهداف.
* متكاملة مع طريقة التدريس المستخدمة .
* مرتبطة بالتقويم.
* مرتبطة بالمحتوى والخبرات التعليمية
#المعايير المرتبطة بالمعاق:
* مرتبطة بنوعية الإعاقة وخصائصها .
* مقابلة للفروق الفردية بين المعاقين .
* مرتبطة بخبرات المعاقين واحتياجاتهم .
* مشاركة ا لمعاقين بفاعلية في التعامل معها.
#المعايير المرتبطة بالوسيلة والنشاط المستخدم :
* البساطة وعدم التعقيد
* الجاذبية والتشويق وارتباطها بالبيئة .
* مقابلة الحواس السليمة لدى المعاقين .
* التنوع والأمان عند التعامل معها .
# المعايير المرتبطة بالمعلم المستخدم للوسيلة .
* التمكن من اختيارها وإعدادها واستخدامها بكفاءة.
* استخدامها في الوقت والمكان المناسب .
* الوعي بفوائدها التربوية والتعليمية للمعاقين ونوعية الإعاقة .
* تقويمها وصيانتها
الطالبة / فاطمــة قشقــري .
:::
:::
ردحذفعزيـزاتي
،
كما لاحظنا جميعاً ان الوسائل التعليمية ،وتحضيرات الدروس لمختلف المراحل ،وتوفر المعامل والحاسوب في
( معظم ) المدارس ، وتوفر العروض التقديمية الميسرة للدروس ...وغيرها من الوسائل المساعدة للمعلم / المعلمة و في المنهج المطور نجد في كتاب المعلم شرح لكل خطوة أو جزئية والطرق المستخدمة لشرحها..
#هل أدى ذلك إلى تيسيروسهولة عملية التدريس بالسبه للمعلم/ة؟
/
\
نحتاج لآرائكم
من : فاطمــة قشقــري
:::
مرحبا بمرورك -دكتورنا الفاضل-
ردحذفوجودك يشعرنا بأهمية مانكتب
ويكفي تشجيعك لنقدم المزيد
ونحن أول من يستفيد سواء عن طريق تصفح المعلومات أو تبادل الأراء هنا
الأخت الفاضلة /سوزان
طرحتي أمر غااااية في الأهمية
وهو (أنك طالبت وأماني بالنقاش حول نقطة معينة ولم يتجاوب أحد مع ماطلبت :(
ولو دققت قليلا لوجدتي أني طرحت إستفسار ولم يتفاعل معي أحد
في بداية مشاركاتي في الصفحة وهو ماذا عن الغرب هل لهم ماضي مع الوسائل التعليمية !!
ومن بعدنا جاءت الأخت المميزة فاطمة وختمت موضوعها أحتاج لآرائكم
ولاأتوقع من رأي سيصلك فاطمة!!
ماالحل !!
مارأيكم أن يكون لكل أخت موضوع واحد (فقط) بالأسبوع تطلب فيه النقاش وإبداء الرأي ولايحق لأي مشاركة
أن تشارك إلا بعد أن تبدي رأيها حول الموضوع
ثم تضع ماأرادت
من مشاركات
وإن أرادت مشاركتها في الموضوع تكتب موضوع للنقاش
لاأبريء نفسي مماكتبت :)
هو دكتورنا الفاضل فقط من يعلق على مانكتب -حفظه الله-
كونوا بأجمل حال
بسم الله
ردحذفأختي فاطمة
بالأمس كنت أتكلم مع إحدى معلمات المنهج الجديد
وكانت متفائلة وسعيدة بهذا المنهج
بإنه أصبح جدا مميز وسهل وأنها هي مستمتعة قبل طالباتها
وقبل ذلك بأسبوعين كان لي حديث مع معلمة أخرى
فأشتكت وعلقت بإن المنهج صعب والطالبات لايفهمن الطرق المستعملة في الكتاب
وأنها جدا مكتئبة
و............و............و,,,,,,,,,,
فوصلت لنتيجة
أن إستجابات المعلمات تختلف للمنهج الجديد
صحيح أننا لاننكر أن التقنية الحديثة سهلت من عملية التعليم
بشكل غير مسبوق
لكن كل معلم له إستجابة تختلف عن المعلم الآخر(كل يعمل على شاكلته)
هذا للمعلم-برأيي المتواضع- فما وقع المنهج على الطالبة؟؟
من خلال تعاملكن أخواتي-المعلمات- الفاضلات مع الطالبات,,كيف كانت الإستجابة؟؟
لي عودة قريبا -إن شاء الله-
ردحذفللمشاركة في بقية نقاشاتكم أخواتي
كونوا بخير :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأجد ان أسماء الشريم مشاركتها متميزة بالذات انها تتكلم من الواقع بحكم عملها كمعلمة
ولاانسى مريم وسوزان
ريم الحازمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفاسعدتني كثرة المشاركات لكن هو الاهم هو الكيف وليس الكم....
لاانكر انني اصبت بالتشتت من كثرة المشاركات....
اقتراحي ان نضع في كل اسبوع مشرفة أو مديرةمن زميلاتي للمدونة تقوم بادراتها ومناقشة الزميلات..وترتيب الحوار
ريم الحازمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفصباح /مساء الخيرات
الصديقة أمل أوافقك الرأي / وبقوووووووووووووة :)
بارك الله فيك
/:
الصديقة ريم أصبت وربي ولكن لا أحبذ أبداً وضع مدير للمناقشة لأنها وبكل بساطة لن تفلح إن لم تكن نابعة من قناعتهم ومن قبل أن تطرح ... والتجربة خير برهان :)
:/
الصديقة فاطمة
بالنسبة للمعلمات فقد تفواتت أرائهن بالنسبة للمنهج المطور ... كلٌ حسب قدراته وإمكاناته ومهاراته التي يمتلك ... وربما طموحاته :)
كما سلف وذكرتي
أما بالنسبة للطالبة فما وصلني من آرائهن كان مبشر
لأن المنهج راعي الفروق الفردية بينهن / إضافة إلى تنوع أساليب التدريس وإختلافها عما اعتادو عليه وهذا جعلهن متحمسين نشطين ...
إلا أنه ومن وجهة نظري المتواضعة تكدس المحتوى ولا تلاؤمه مع الزمن المطلوب لإعطاءه ، يجعل المعلمة تضاعف الزمن كل ما اتيح لها ذلك وهذا برأي يشكل ضغط على كل من المعلمة والطالبة ...
وأرى غير محرضة :) أن تهتم المعلمة بكيف المادة لا كمها... ولها أن تفعل ما تراه مناسباً لتحقيق أهداف المقرر والأهداف المنشودة من تطوير المنهج ...
وإن خالف ذلك بعض الأمور الآخرى :)
/:
كل التحايا لأرواحكن :)
أختكن / ســـوزان خيري الشريف
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
ردحذفمساء الخير...دكتوري الفاضل...أخواتي العزيزات
الحوار جميل والمووعات التي طرحت في غاية الاهمية كوننا كباحثات فنحن في حاجة ملحة و شديدةلمصادر معلوماتية مختلفة ..
أما من ناحية الكم فأعتقد أن المعلومات في غاية البساطةكما وكيفا .. وبالعكس هذا شي جميل أن تقرأي مقالة أو موضوع متكامل حتى تستوعبي المكتوب وتكون الفائدة أكبر....
وجهة نظر...لاغير
أختكن :
مريم الرويثي
أخيتي "أمل "
ردحذفبالنسبة للحوار النقاش جميل أن يتخلل الحوار بعض المعلومات الجديدة التي لها علاقة بموضوع معين خاص بالمقرر ..ولانكتفي بالحوار
وأنا قد طلبت هذا الطلب منكن مبقا بأن نوحد الموضوع ونتحدث و نتناقش حول هذا الموضوع لان اختلاف الآارء المصادر ينمي الملكة المعرفية لدينا
" التعلم مع الأقران "
"أختكن":
مريم الرويثي
مساءكم نور
ردحذفالغالية/ سوزان ,,جميلة هي المبشرات التي ذكرت عن الطالبات ...
فالطالب محور العملية التعليمية
الغالية/ ريم أختلف معك في الكم والكيف
لو قلنا للكيف 5 نقاط وقد نضاعفها فلا نظلم الكم ولو نعطيه نقطة واحدة
(فمن هم بحسنة كتبت له حسنة وإن عملها كتبت له عشر حسنات)
لو كانت لديك طالبتان
الأولى تشارك كثيرا ولكن ليست كل إجاباتها مميزة
لكنها تحاول وتثبت وجودها معك وتخلق جو من النشاط في الفصل
والأخرى تجيب مرة واحدة فقط بإجابة مميزةمرة في الأسبوع
كم ستعطين كل واحدة هل تهمشين الكم على الكيف هنا؟؟
الغالية/ غادة
أشهد معك على تميز (مريم) ليس في هذا المنهج فقط بل في كل المواد
حفظك الله (مريم)
وسأختم بالرد على تعليقك:
نعم توحيد الموضوع والمشاركة حوله يزيد من معلوماتنا
والمناقشة تثري الموضوع
وهذا ماأتمنى أن أفكر بعقل زميلاتي ال14 طالبة
هنا سيكون الأمر ممتع
كونوا بأجمل حال ^ ^
سعادة أ.د. ماهر حفظه الله
ردحذفبصراحة يادكتور أنت وضعتنا أمام اختبار صعب جدا , فكيف لي أن أختار أفضل الدرر من المجموعة ,,اذا كانت كل الدرر أمامي متساوية -من وجهة نظري - في البريق والجودة والأصالة ؟؟؟؟؟!!!!!قد تقولون عني سياسية , أو مجاملة ,أو أي وصف يروق لكم ,,أنا أحترمه وأقدره , ولكن يبقى شعاري (( وفي كل خير )) .
"والله عجزت في اختيار المتميزة ...المعذرة سعادة الدكتور الفاضل ".
حفظ الله الجميع ,, ووفقكم لكل خير .
الطالبة / أســـــــماءآل شـــــريم .
الأخت الفاضلة-الدبلوماسية-(أسماء)
ردحذفأسمحي لي أن أنعتك بهذا الوصف
جميل هو شعارك (وفي كل خير)
حفظك الله دكتور ماهر أتحت لنا التعرف على أشياء مميزة في شخصيات المجموعة
ولعل هذا شيء مميز بالنسبة لي :)
أصبحت المدونة بالنسبة لي شيء ممتع ومفيد
وليس واجب يتوجب علي إنجازه
بل تطوير وإفادة
فشكرا للجميع
كونوا بأجمل حال
إليكم رابط المجلة التربوية
ردحذفhttp://www.jedu-sohag.sci.eg/main.html
أتمنى لكم المتعة والفائدة
الأخت أمل سليمان القادمة بقوة أحييك أخيتي الكريمة وأتفق معك على وصف أسماء بالدبلوماسية وهي حقا كذلك كما أتفق مع أختي الفاضلة أسسماء على أنني تعمدت وضعكن في هذا الخيار الذي يمثل اختبارا ربما رآه بعضكن صعبا .. ومازلت مصرا على التعرف على رأيكن حول أكثر الطالبات تميزا وأقواهن مشاركة .. ويجوز لكن اختيار 2 أو 3 على أن يتم ترتيبهن .. وذلك لهدفين أساسيين سوف أعلنهما لكن بعد انتهاء هذا الاستفتاء
ردحذفأيها الأحبة :
ردحذفلعلني أجمل لكم المعاييرفي هذه الأسطر :
يعرف قاموس أكسفورد المعايير بأنها : ( مستوى محدد من التميز في الأداء أو درجة محدد من الجودة ، ينظر إليها كهدف محدد مسبقاً للمسألة التعليمية ، أو كمقياس لما هو مطلوب تحقيقه لبعض الأغراض) ، ويعرفها آخرون بأنها عبارات تشير إلى الحد الأدنى من الكفايات المطلوب تحقيقها لغرض معين ، ومن أهم المعايير التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند تقويم المنهج بجميع عناصره هي:
1) معايير تقويم وثيقة المنهج :
معايير فلسفة المنهج : تمثل فلسفة المنهج أحد العناصر الرئيسية ،وتشتق من فلسفة المجتمع وأيديولوجيته ، وتعتمد على طبيعة المعرفة وطبيعة المتعلم ، ومن أهم معايير تقويمها:
اتساق فلسفة المنهج مع الفلسفات التربوية المختلفة والاتجاهات المعاصرة.
ارتباط فلسفة المنهج بفلسفة المجتمع وأيديولوجيته .
ارتباط فلسفة المنهج بطبيعة المتعلم وخصائصه.
واقعية فلسفة المنهج ووضوحها.
معايير تقويم أهداف المنهج :
اتساق الأهداف مع طبيعة العصر.
اتساق الأهداف مع طبيعة مجتمع المعرفة .
ملاءمة الأهداف لطبيعة المتعلمين.
توازن الأهداف وتكاملها.
شمول الأهداف واتساعها وتنوعها.
واقعية الأهداف وقابليتها للتحقيق.
معايير تقويم المحتوى:
ترجمة المحتوى لأهداف المنهج .
اتساق المحتوى مع الاتجاهات الحديثة في مجال الدراسة.
التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية والتكنولوجية.
تحقيق وحدة المعرفة وتنوعها.
ارتباط المحتوى بالبعدين الشخصي والمجتمعي في حياة المتعلم.
معايير تقويم أنشطة التعليم والتعلم :
تنوع الأنشطة وتكاملها .
الإسهام في تحقق أهداف المنهج .
توافر بيئة تعلم فعالة لتنمية مهارات التفكير المختلفة.
تمحور طرق التدريس والتعلم حول المتعلم.
ملائمة طرق التدريس والتعلم لمستوى وقدرات المتعلم.
معايير تقويم أساليب التقويم :
التركيز على أداء المتعلم الحقيقي.
شمولية التقويم لجميع جوانب التعلم.
استمرارية عمليات لتقويم.
موضوعية التقويم وأدواته.
توافر آلية ميسرة لإجراء عملية التقويم.
شفافية عملية التقويم ووضوحها.
توافر فرص لتنمية والتطوير.
2)معايير تقويم المعلم :
مجال التخطيط :
1 تحديد الاحتياجات التعليمية للتلاميذ.
2. التخطيط لأهداف كبرى وليس لمعلومات تفصيلية.
3. تصميم الأنشطة التعليمية المناسبة.
مجال استراتيجيات التعلم وإدارة الفصل:
1. استخدام استراتيجيات تناسب حاجات التلاميذ.
2. تيسير خبرات التعلم الفعال.
3. إشراك التلاميذ في حل المشكلات والتفكير الناقد الإبداعي.
4. توفير مناخ ميسر للعدالة.
5. إثارة دافعية التلاميذ.
6. إدارة الوقت بكفاءة.
مجال المادة العلمية:
1. التمكن من المادة العلمية وفهم طبيعتها.
2. التمكن من طرق البحث في المادة.
3. التمكن من تكامل المادة العلمية مع المواد الأخرى.
4. القدرة على إنتاج المعرفة.
مجال التقويم:
1. التقويم الذاتي .
2. تقويم التلاميذ.
3. التغذية الراجعة.
مجال مهنية المعلم :
1. أخلاقيات المهنة
2. التنمية المهنية.
3) معايير تقويم نتائج التعلم( أداء المتعلم) :
البنية المعرفية :
اكتساب المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاستفادة منها في الحياة اليومية.
التمكن من أساسيات الرياضيات واستخدامها في حل المشكلات اليومية.
التمكن من أساسيات العلوم الطبيعية وتطبيق مفاهيمها.
امتلاك بنية معرفية في اللغة العربية وإجادة لغة أجنبية حية واستخدامها بصورة وظيفية.
امتلاك الثقافة العامة للعيش بجدارة في مجتمع المعرفة.
المهارات العلمية والعملية :
التمكن من مهارات الإبداع وأنماط التفكير المختلفة.
امتلاك مهارات التعلم الذاتي لتحقيق التعلم المستمر.
استخدام المنهج العلمي في البحث وحل المشكلات بفعالية.
استخدام تقانة المعلومات بكفاءة.
التمكن من المهارات اليدوية اللازمة للحياة اليومية.
المهارات الحياتية المعاصرة:
امتلاك مهارات الحوار وتوظيفها في الحياة المعاصرة.
إتقان مهارات العمل بروح الفريق ، واعتمادها أسلوباً في إنجاز المهام.
التعامل الإيجابي مع مكونات البيئة لحمايتها وترشيد مواردها.
تقبل ثقافات الشعوب والتفاعل معها بإيجابية .
الجوانب الشخصية والاجتماعية :
التمسك بالقيم الدينية وتطبيقها في التعامل اليومي.
الانتماء والولاء للأسرة والمجتمع والوطن .
الاعتزاز بالهوية الوطنية والقومية.
تقدير الفنون وتذوق النواحي الجمالية.
امتلاك مقومات الشخصية الإيجابية .
المرجع :
http://www.ta9weer.com/vb/archive/index.php/t-3007.html
وفق الله الجميع
مقدمته الطالبة / أســــــماء آل شـــــــــريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأسعد الله مساءكم بالخيرات والمسرات ..
دكتوري الفاضل..
أخواتي العزيزات..
اللهم لك الحمد والشكر على أن نشرت الجميل وسترت القبيح .. والله لقد أخجلتموني على هذا الاطراء والثناء فأنا لاأستحق منه إلا القليل فأنتم شمعتي المضيئة في هذه المدونة فلكم مني جزيل الشكر والتقدير.. وزادكم الله علما ونورا
محبتكم :مريم الرويثي :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأخواتي العزيزات ..
أضع بين أيديكن مصدرا جديد للمعرفة
مجلة المعلوماتية (اسمها يغني عن التعريف)
http://www.informatics.gov.sa/index.php
محبتكن: مريم الرويثي
:::
ردحذفبعض الاضافات لأخيتي أسماء عن التقويم :
::أهمية التقويم::
أ- بالنسبة لأولياء الأمور: مساعدة أولياء الأمور على فهم ما يجري في البيئة المدرسية لتحقيق التعاون بين المدرسة والبيت.
ب- بالنسبة للأطفال:
1.معرفة المستوى الذي وصل إليه الأطفال.
2.اكتشاف جوانب القوة وجوانب الضعف لدى الأطفال في نواحي النمو المختلفة.
3.وضع الخطط لعلاج جوانب القصور لدى الأطفال.
4.يزيد من دافعية التعلم لدى الأطفال فعند معرفتهم بأوجه الضعف لديهم يعملون على تحسين مستوى أدائهم.
ج- بالنسبة للمعلم:
1.توجيه المعلم لأطفاله بناء على ما بينهم من فروق تتضح خلال عمله معهم.
2.التحقق من مدى بلوغ الأطفال الأهداف التي وضعها.
3.التعرف على مدى ملائمة الأهداف للأطفال.
4.التعديل في طريق التدريس أو الأنشطة المقدمة للأطفال.
5.معرفة أطفاله بشكل جيد من خلال التعرف على جوانب القوة والضعف لديهم.
د- بالنسبة للمنهج:
1.اعتبار التقويم جزءا أساسيا من كل منهج.
2.معرفة مدى ملائمة هذا المنهج لاتخاذ قرار بشأنه .
هـ- بالنسبة للإدارة:
1.مساعدة الإدارة في توزيع الأطفال على الفصول الدراسية وأوجه النشاط المختلفة.
2.التحقق من الأهداف التي تم وضعها مسبقا وإعادة النظر فيها.
3.اتخاذ القرارات اللازمة لتصحيح مسار إدارتهم.
و- بالنسبة للمشرفين:
1.مساعدة على معرفة مدى نجاح المعلمين في أداء رسالتهم ومدى كفاءتهم في أدائها.
2.عمل خطط لتطوير المعلمين.
يتبع ،،
::الاتجاهات الحديثة في التقويم::
ردحذفيزداد في الفترة الأخيرة الحديث عن اتجاهات حديثة في التقويم يطلق عيها اسم التقويم الحقيقي Autentic Assessment أو التقويم البديل الذي جاء كردة فعل الاختبارات المقننة ومنها:
أولا:-ملف الطالب Port Folios
هو عبارة عن مجموعة من السجلات التي تتضمن أعمال وإنجازات الطالب خلال فترة زمنية محددة..
ويراعي المعلم أمورا عديدة منها:
1.تسجيل ملاحظات عن الأطفال باستمرار.
2.إجراء أنشطة صفية ولا صفية.
3.عرض نماذج من أعمال الأطفال والتي تشمل الأهداف التربوية المختلفة معرفية/ انفعالية/ مهارات.
4.رصد أداء الأطفال على بعض الاختبارات.
5.ملاحظة الوالدين واقتراحاتهم.
6.تحديد بداية ونهاية العمل بالتاريخ.
فوائد استخدام ملف الطالب:
1.تتبع نمو وتطور أداء الطفل والذي يشير إلى مدى إتقانه للكفايات التعليمية.
2.يتيح للأطفال تلمس تقدمهم بأنفسهم.
3.يسهم في إشعار الطفل بأن أعماله وإنجازاته تؤخذ بجدية.
4.ضمان استمرارية التخطيط بناء على التقويم وذلك من خلال تقدم الطفل في العمل.
5.ملاحظات الوالدين واقتراحاتهم يمكن أن تسهم في تقديم أفكار تعمل على تطوير الخبرات العلمية المقدمة للأطفال.
6.يتمكن المعلم والطفل من مناقشة جوانب القوة لدى الطفل والجوانب التي تحتاج إلى تطوير.
ثانيا: تقويم الأداء Performance Assessment
وهو التقويم الذي يعكس ويقيس إنجازات الطفل في مواقف حقيقة ويجعل الطفل ينغمس في مهمات ذات قيمة ومعنى بالنسبة له وتبدو كنشاطات تعليم وليست اختبارات إذ يمارس فيها الطفل مهارات التفكير لحل المشكلات واتخاذ القرارات.
يعتمد هذا التقويم على الملاحظة المباشرة للطفل أثناء تنفيذه لواجبات تم اختيارها من قبل المعلم الذي يراعي أمورا عديدة منها:
a.تحديد الأهداف والمهارات المرغوبة.
b.إيجاد مهمات يقوم بها لأطفال بناء على الأهداف.
c.وهذه المهمات تتضمن:
أ-تجارب عملية.
ب-الأسئلة المقالية.
ت-المهام الأدائية: وهي القيام بنشاط معين مثال: مقطوعة أدبية/ حل رياضي.
ث-الإلقاء.
ج-الأسئلة التي تعتمد على إعطاء أو إيجاد الإجابة.
حالعروض والإيضاحات مثل: رسم/ تمثيل/ نشاطات إبداعية.
خ-مجموعة الأعمال: وهي أعمال توضح إنجازاته وقدرته على التعاون مع الآخرين.
فائدة استخدام تقويم الأداء:
1.يتيح للأطفال ممارسة العمليات العقلية ومهارات التقصي والاكتشاف.
2.الأعمال المطروحة للدراسة واقعية وذات صلة بشؤون الحياة العقلية التي يعيشها الطفل في حيات اليومية.
3.إنجازات الأطفال وليس حفظهم للمعارف واسترجاعهم لها هي مادة التقويم الحقيقي ولا تحتل الاختبارات بين هذه الأدوات سوى حيز ضيق.
4.مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ ففي قدراتهم وأنماط تعليمهم خلفياتهم.
5.يحقق تقويم الأداء بعض أشكال التعاون بين الأطفال.
طالبتكم : فاطمـة قشقــري
:::
شكرا لك فاطمة :
ردحذفكانت اضافتك رائعة كروعتك , فقط لي تعليق بسيط حول ملف الانجاز للطالبة , وهذا الملف تضع فيه الطالبة كل عملها , وأخذ بعين الاعتبار غلاف الملف حيث تحدد عليه الطالبة اسمها وأمنيتها عندما تكبر وتساعدها المعلمة في ذلك ,أعتقد أن هذا الشئ فعلا سيسهم في فتح المجال أمام الطالبة , واختصار الوقت والجهد وقطع الحيرة في اختيار التخصص بعد المرحلة الثانوية ,وعندما تثني المعلمة على أي ملف مايلبث أن يتحول هذا الملف بين يديك الى تحفة فنية رائعة , تضع لك فيه الطالبة أجمل مالديها من أفكار طرية .ويصبح مجالا خصبا لتنافس الأفكار .كما أنه يساعد المعلمة فعلا في عملية التقويم الفعلية للطالبة , بمعنى قد تكون عندك طالبة هادئة وخجولة في الفصل , وعندما تفتحين ملفها تجدينه ملئ بالمواضيع القيمة والمراجع المتعددة من نت وكتب خارجية ذات علاقة بالمنهج فوالله لن تترددين في اعطائها الدرجة كاملة لبحثها ونشاطها ( من خلال ملفها ).
وفق الله الجميع ,,,,
الطالبة / أســـــماء آل شـــــريم
4- طرح الأسئلة
ردحذف- طرح أسئلة في البداية(التعرف على مشكلة يتم طرحها للمناقشة)
- تحديد نوع السؤال (هل هو واقعي حقيقي أم فلسفي أم أدبي)
- طرح أسئلة متتابعة ومتلاحقة (البحث عن الأسباب ,التوضيح,......)
- تساؤلات ذاتية (إستقصاء ذاتي حقيقي أو بلاغي )
5- الإستدلال
- إصدار بعض الجمل في البداية (داخل المناقشة)
- طرح خط جديد للإستقصاء (تقديم مشكلة أوقضية)
- البحث عن تبريرات (السؤال عن الأسباب والإثبات والدليل )
6- الإتساع والإطالة
- تطوير وتنمية المناقشة (البناء للأفكار,عمل الارتباطات )
- إضافة تفاصيل (بإعطاء أمثلة والدليل والشواهد)
- الترجمة والتحويل (إعادة التعبير عن الأفكار وإضافات أحد الأفراد(الآخرين)بالكلمات
يتبع.......... ^ ^
7- مواجهة الأراء المخالفة
ردحذف- إظهار الإعتراضات (مع ذكر السبب أو الجدال أو الجدال مع الرأي الآخر)
- الجودة والتحديد (التوضيح ,رسم التمايزات ,تعديل وجهات النظر)
- الدفاع عن الذات (إعطاء أحكام أو آراء بدون سبب)
8- التفكير والاستنتاج من الوقائع والمقدمات
- الشرح والتوضيح (التحديد ,الوضوح ,توضيح المعنى الخاص ب....)
- التبرير (إعطاء أسباب أو أدلة مدعمة)
- المقارنة (المقارنة أو التباين ,إستنتاج التناظرات )
- الإقتراحات (إقتراح نظرية أو توضيحا أو نتيجة محتملة ........)
- التعميم (جدال نابع من شواهد خاصة ويفضي إلى قاعدة عامة.
9- السرد
- إستخدام الحكايات النادرة(هل هي مناسبة ،متزامنة ,هل هي توضح فائدة أو ميزة )
- إعادة الصياغة (كمثال على ذلك تلخيص نص أو حدث أو فكرة)
- الشرح والوصف (إعطاء وصفا لموقف أو خبرة أو فكرة )
10- المراجعة والنقد
- المراجعة (تحليل مدى التقدم في المناقشة أو أحد عناصر المناقشة
- الإرشاد والتحذير (التحقق من فهم ماقدمه أحد الأفراد أو الآخرين)
- التقويم (تقدير جودة ونوعية الإسهامات في المناقشة )
- التعليق (بإعطاء رأي في الملامح المناسبة لنص المناقشة
وبهذا أنهيت القائمة ولي عودة للتعليق على نقاط
سأقيم دكتور –حفظك الله –بشكل عام :
ردحذفمن خلال متابعتي للمدونة لاحظت أن الأخوات –بارك الله فيهن-
قد حققن عدة نقاط من النقاط السابقة
وهي كالتالي :
1- المشاركة
a. عدد من التعليقات
b. الإجابة على المعلم
c. الإجابات على تلميذ آخر
d. تعبيرات لفظية متسعة غير مطولة
e. تعبيرات لفظية متسعة مطولة
f. الإجابة المبنية على المناقشة وتفاعلاتها
g. الإجابة غير المصنفة (إجابة ليست نوعية خاصة)
2- التنظيم
a. مهمة محددة (كمثال على ذلك مشكلة أو سؤال يتم مناقشته)
أما التخطيط – التوجيه –الاستنتاج لم يتم تفعيله
3- التعاون
a. الموافقة (تحديد مع من تتفق وجهة نظرك
b. التشجيع (إظهار إستجابات لفظية وغير لفظية للآخرين
c. يأخذ الفرد دوره (منح دور للآخرين )
أما الإصغاء والتصحيح الذاتي لم يتم تفعيله
4- طرح الأسئلة
a. طرح أسئلة في البداية(التعرف على مشكلة يتم طرحها للمناقشة)
أما تحديد نوع السؤال وطرح أسئلة متتابعة وتساؤلات ذاتية لم يتم تفعيله
5- الإستدلال
a. طرح خط جديد للإستقصاء (تقديم مشكلة أوقضية)
أما البحث عن تبريرات- إصدار بعض الجمل في البداية لم يتم تفعيله
6- الإتساع والإطالة
a. تطوير وتنمية المناقشة (البناء للأفكار,عمل الارتباطات )
b. إضافة تفاصيل (بإعطاء أمثلة والدليل والشواهد)
c. الترجمة والتحويل (إعادة التعبير عن الأفكار وإضافات أحد الأفراد(الآخرين)بالكلمات
كما فعلتم دكتور- حفظكم الله-
7- مواجهة الأراء المخالفة
a. إظهار الإعتراضات (مع ذكر السبب أو الجدال أو الجدال مع الرأي الآخر)
أما الجودة والتحديد والدفاع عن الذات لم يفعل
8- التفكير والاستنتاج من الوقائع والمقدمات
a. الشرح والتوضيح (التحديد ,الوضوح ,توضيح المعنى الخاص ب....)
b. الإقتراحات
أما التبرير –المقارنة-التعميم لم تفعل
9- السرد
a. إعادة الصياغة (كمثال على ذلك تلخيص نص أو حدث أو فكرة)
b. الشرح والوصف (إعطاء وصفا لموقف أو خبرة أو فكرة )
أما إستخدام الحكايات لم يفعل
10 – المراجعة والنقد:
- الإرشاد والتحذير (التحقق من فهم ماقدمه أحد الأفراد أو الآخرين)
أما المراجعة –التقويم-الحكم- التعليق لم يتم تفعيله
هذا نقدي للمناقشة
تقبلوا فائق التحايا
ولعل بعض النقاط تكون موجودة لكني لم أنتبه لها
كونوا بأجمل حال
الأخت الفاضلة /فاطمة- أسماء
ردحذفشكرا لإفادتنا عن ملف الانجاز
ذكرتموني بقصة لأبن أختي الصغير حينما كان لديه ملف إنجاز
لم يتبقى أحد من العائلة إلا وأراه هذا الملف
وكان سعيد به جدا
نلقاكم غدا -إن شاء الله - في المحاضرة
كونوا بأجمل حال
كيف تكون معلما ناجحا؟
ردحذفهناك خطوات مهمة جدا يجب أن يراعيها المعلم قدر الأمكان حتى يكون ناجح في التدريس
اعرف عملية التدريس
للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها.
فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
ـ الدرس المراد شرحه
ـ نوعية الطلاب
ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس.
* وتذكر أن:
أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح.
** بشكل عام، ليكون الدرس ناجحا على المعلم أن:
ـ يهيئ الطلاب للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته.
ـ يتأكد من معرفة الطلاب لمقدمات الدرس ومتطلباته السابقة، ولو عمل لها مراجعة سريعة لكان أفضل.
ـ يقدم الدرس الجديد.
ـ يلقي الأسئلة على الطلاب ويناقشهم لمعرفة مدى فهمهم.
5ـ يعطي الطلاب الفرصة للممارسة والتطبيق.
ـ يقيم الطلاب ويعطي لهم تغذية راجعة فورية عما حققوه.
ـ يعطي الواجب .
إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها ما لم تكن ملما بأصولها ومبادئها. وللتدريس ـ الذي هو عملية التعليم والتعلم ـ أصول وقواعد، منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس التربوي.
فمثلا إلمامك بالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه سلبا أو إيجابا، يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك. ومع أن هناك اختلافا في النظريات والآراء في هذا المجال، إلا أن الإلمام بها ودراستها دراسة ناقدة وتطبيق ما صح منها يفيد المعلم كثيرا في التدريس ويساعد على تلافي كثير من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المعلمين.
اعرف أهداف التدريس العامة والخاصة والسلوكية
للأهداف ـ في أي عمل ـ أهمية كبيرة تتلخص في الآتي:
ـ توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا .
ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل.
وهذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناء تدريسه. فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس، وبشكل واضح. ولا يمكن أن يتم تدريس ناجح دون وجود أهداف واضحة.
والأهداف أنواع، فهناك أهداف عامة ـ بعيدة المدى ـ وهناك أهداف خاصة ومرحلية. والعلاقة بين العام والخاص من الأهداف علاقة نسبية فما يكون عاما بالنسبة لما دونه قد يكون خاصا بالنسبة لما فوقه. فمثلا في تدريس مادة الفقه في مرحلة ما، هناك أهداف عامة من تدريس المادة .
هناك أهداف عامة من تدريس المادة أساسا، وهناك أهداف دونها من تدريس المنهج في مرحلة معينة وأهداف من تدريس مقرر محدد في سنة محددة وأخيرا أهداف خاصة من تدريس وحدة أو درس معين. ولإلمام المعلم بهذه الأهداف يساعد في تنسيق الجهود وجعلها متضافرة للوصول إلى الهدف العام النهائي المقرر في سياسة التعليم….
…محدد الذي يتوقع أن يقوم به الطالب نتيجة لنشاطه في درس معين. وقولنا إنه ظاهر ومحدد لكي نشير إلى سلوك معين يمكن مشاهدته وتحديده وقياسه، وليس سلوكا داخليا لا يمكن مشاهدته. فمثلا إذا قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يعدَّ من واحد إلى عشرة. فهذا سلوك ظاهر يستطيع كل فرد أن يراه ويقيس مدى نجاح المعلم والطالب في تحقيقه. لكن لو قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يفهم العلاقة بين كذا وكذا فإن هذا السلوك ـ أي الفهم ـ سلوك عقلي داخلي لا نراه، وإن كنا قد نرى بعض آثاره، فلذلك قد يصعب قياسه.
اربط كل نشاط الفصل بالسعي لتحقيق تلك الأهداف. واجعلها في أول تحضيرك وبشكل بارز، ولا بأس أن تكتب مختصرا لها على السبورة لتضمن عدم شرود ذهنك عنها.
إن الأهداف السلوكية وإن انتقدها بعض الباحثين، لها أثر كبير في تسهيل عملية التدريس على المعلم والمتعلم.
إن من أهم أسباب فشل كثير من المعلمين في أداء دروسهم في الفصل رغم تحضيرهم لها كتابيا تحضيرا جيدا هو عدم رسوخ أهداف الدرس في أذهانهم، فترى المعلم ينتقل من نشاط إلى نشاط وكأنه لا رابط بينها ولا هدف مشترك لها.
يتبع....
ردحذفاعرف تلاميذك - مستواهم - أفكارهم - خصائصهم العمرية
عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية.
أيضا معرفة مستوى الطلاب الاجتماعي وخلفيتهم الثقافية ونوعية أفكارهم يفيدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس، واختيار الأمثلة.
أعد دروسك جيداً
الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الذي يتوصل به المعلم إلى أهدافه من الدرس وبالتالي إلى درس ناجح.
* خطوات الإعداد :
أ – تحديد الأهداف :
حدد أهداف الدرس بدقة ووضوح، وصغها صياغة صحيحة. وغالبا ما تكون الأهداف محدد في كتاب المعلم أو في خطة تدريس المقرر، فلا مجال للاجتهاد فيها.
ب- الإعداد الذهني :
بعد أن تحدد أهداف الدرس بدقة، ابدأ في الخطوة التالية وهي رسم الخطة لتحقيق تلك الأهداف. وقبل أن تبدأ في الكتابة يجب أن تكون فكرة خطة التدريس قد تبلورت في ذهنك.
جـ- الإعداد الكتابي :
بعد أن تكون تصورا كاملا ومترابطا لطريقة سير الدرس قم بتسجيلها على شكل خطوات واضحة ومحددة، مراعيا في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس.
وما قل الاهتمام بالإعداد الكتابي إلا لأن المعلم ـ والمشرف، أحيانا! ـ صار ينظر إليه على أنه عمل روتيني جامد .. لا تجديد فيه ولا إبداع ولا نمو.
د- أعد متطلبات الدرس :
غالبا يحتاج المعلم في شرح لبعض الوسائل التعليمية والمعينة، وينبغي على المعلم الاهتمام بتحضير هذه الوسائل والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان الذي ستستخدم فيه. وينبغي ألا يؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المرادة متوفرة أو صالحة للاستعمال.
هـ- حاول التنبؤ بصعوبات التعلم :
المعلم الناجح هو الذي يستطيع أن يتنبأ بعناصر الدرس التي ستكون صعبة على الطلاب، فيحسب لها الحساب أثناء إعداد الدرس فيكون مستعدا لها فلا تفسد عليه تخطيطه لدرسه.
و - تدرب على التدريس :
بعض الدروس ـ أو بعض الخطوات فيها ـ وخاصة التي تقدم لأول مرة قد تحتاج إلى شيء من التدريب، فلا بأس أن يقوم المدرس بالتدرب عليها ليضمن أن يقدمها بصورة مرضية أمام الطلاب (وقد يلمس هذا بشكل واضح في تدريس اللغة الإنجليزية).
استخدم طريقة التدريس المناسبة
كن مبدعاً وابتعد عن الروتين
إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن مبدعا في تنويع أساليب العرض.
ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: افتحوا الكتاب صفحة..! أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.
من الأشياء التي تجلب ملل الطلاب،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطلاب في الفصل. فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل.
حاول ـ ما أمكن ـ أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة.. وهكذا، وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيق أهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟!
اجعل درسك ممتعاً
- توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطلاب، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم خطة للطوارئ تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة ممكنة للطلاب. فلا شيء أسوأ من معلم يشتغل في الفصل لوحده..! وتذكر أن الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن تأجيل عرضه أو تغيير طريقته.
- استخدم الأسلوب القصصي عند الحاجة، فالنفوس مولعة بمتابعة القصة.
- اسمح بشيء من الدعابة، فالدعابة والمزاح الخفيف الذي لا إيذاء فيه لمشاعر أحد ولا كذب من الأمور التي تروح عن النفس وتطرد الملل.
- حاول دائما ـ ما أمكن ـ أن يقوم الطلاب بالنشاط أنفسهم، لا أن تعمله أنت وهم ينظرون، وتذكر أن من أهداف المناهج أن يقوم الطلاب أنفسهم بالعمل لا أن يشاهدوا من يقوم بالعمل؟
يتبع ..
ردحذف- رغب الطلاب في عمل ما تريده منهم واجعل الأفكار تأتي منهم! فمثلا بدلا من أن تقول ذاكروا الدرس السابق وسأعطيكم درجات في الواجب أو المشاركة، قل لهم: ماذا تحبون أن تفعـلوا حتى أعطيكم درجات أكثر في المشاركة؟!.. ما رأيكم في مذاكرة الدرس السابق؟!
استثر دافعية التلاميذ
من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من الأساليب التي منها:
- اربط الطلاب بأهداف عليا وسامية .
ليس هناك شيء يجعل الدافعية تخمد أو تفتر من عدم وجود أهداف أو وجود أهداف دنيا، فدائما وجِّه أذهان طلابك إلى الأهداف السامية العظيمة، واغرس التطلع لها في نفوسهم لتشدهم شدا إلى المعالي فتثير فيهم دافعية ذاتية لا تكاد تخبو.
- استخدم التشجيع والحفز .
للتشجيع والحفز المادي والمعنوي أثر كبير في بعث النفس على العمل ولو كان العمل غير مرغوب فيه، فالتشجيع بالثناء والكلمة الطيبة والتشجيع بالدرجة والتشجيع بالجائزة والتشجيع المعنوي بوضع الاسم في لوحة المتفوقين، كل هذه الأشياء لها أثر كبير في حفز الطلاب على التعلم. وهذه الأشياء سهلة ولا تكلف المعلم شيئا.
- حدد أهدافا ممكنة ومتحدية!
قم بتحديد أهداف دراسية يكون فيها شيء من الصعوبة وأشعرهم أنك تتحدى بذلك قدراتهم وتريد منهم أن يثبتوا جدارتهم، مثل أن تطلب منهم أن يحفظوا صفحة من القرآن مرة واحدة أو أن يحفظوا عشر كلمات من اللغة الإنجليزية، وستجد أن كثيرا من الطلاب يتجاوب معك ويقبل تحديك. لكن تأكد أن ما تطلبه منهم ليس بالسهل جدا بحيث لا يلقون له بالا وليس بالصعب جدا بحيث يسبب عندهم الإحباط، وأعطهم الوقت الكافي.
- اشعـل التنافس الشريف!
إن مثل النشاط الذي في الفقرة السابقة يفتح المجال للتنافس الإيجابي بين الطلاب، فقم باستغلاله لصالحهم. لكن كن حذرا من أن يجرهم هذا التنافس ويتمادى بهم إلى التشاحن والتباغض. وأيضا انتبه لجانب الفروق الفردية بين الطلاب.
- كافئ!
استخدم المكافأة بشتى أنواعها الممكنة مع الطلاب
نسرين السحيمي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفمساء الخير...
دكتوري الفاضل ....
أخواتي العزيزات
المناقشة أسلوب رائع أخيتي الفاضلة"أمل"وسلمت يمناك على ماكتبته حول هذا الموضوع فهي عنصر فعال وينمي الفرد من جميع الجوانب "النفسية-الثقة بالنفس-واجتماعيةومهارية-الحوار وتنسيق الالفاظ -ومعرفية لاكساب الفرد أكثر من رأي ومن ثم محاولة الوصول إلى القرار الصائب من خلال البحث والسؤال لكن... إذااستخدمت استخداما صحيحا وفقا لشروطها وعدم الاصرار على الرأي الشخصي .....
وجهة نظرشخصية:)
محبتكن: مريم الرويثي
أسعد الله مساءكم بالمسرات ..
ردحذفمن أساليب التقويم الحديثة التي تناسب جميع الطلبة في جميع مراحلهم التعليمية "التقويم الموثق" أو مايسمى "ملف الانجاز"
فهو التقويم الذي تنادي به مناهج العلوم المطورة حيث إن الطالبة هي التي تصنع الملف بنفسها لتضع انجازاتهاوأعمالها في كل حصة لتسلمه لمعلمتها في نهاية العام ..
حقيقة عن تجربة شخصية كوني معلمة واستخدمت هذا الأسلوب مع طالباتي في المرحلة الثانوية ووجدت من الابداع وارتفاع في المستوى التعليمي و حب واهتمام كبير بالمادة بالرغم أن الكيمياء مادةدسمة بعض الشي وتحتاج لوقت للمذاكرة لكن هذا الاسلب أكسبهن حب المشاركة والاهتمام بالأنشطةالخاصة بالمادةفي كل حصة ...
"لا أقصد الثناء والاطراء على نفسي..إنما تجربة شخصية نشرتهاللفائدة فقط ....
وفقنا الله للإخلاص في القول والعمل"
محبتكن: مريم الرويثي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ردحذفصباح/مساء الخيرات
طرح راااااااائع كما روعتكن أيتها الصديقات :)
أيتها الدبلوماسية :) صدقيتي غاليتي في موضوع اختيار متميزة من بين متميزات ...
اعجبني موضوع البورتفوليو الذي تناولتنه ...
وعني شخصياً ناديت به في بعض المدارس ...
ليكن للمعلمة ملف انجاز مهني خاص بها / وكذلك طالباتها ...
أما عن موضوع( كن معلماً ناجحاً ) ...
فلي تعليق بسيط...
تخيلن معي مدرسة أهلية لم تقبل بما يقارب 50 معلمة (لممارسة المهنة فيها)... لـضعف مادتهن العلمية وخطأها ... والله المستعان .
وفق الله الجميع
احترامي
ســــوزان الشريف
عودة سريعة ...
ردحذف^_^ الرائعة أمل ... رائعة هي قائمتك ...
وهذا من حافظتي
ملف الإنجاز المهني
واستخدامه في تقويم المعلم ذاتياً
http://up4.m5zn.com/download-2009-11-14-04-m6zi0hfpy.docx
:/
كن بأفضل حال :)
ســـوزان الشريف
عودة سريعة ...
ردحذف^_^ الرائعة أمل ... رائعة هي قائمتك ...
وهذا من حافظتي
ملف الإنجاز المهني
واستخدامه في تقويم المعلم ذاتياً
http://up4.m5zn.com/download-2009-11-14-04-m6zi0hfpy.docx
:/
كن بأفضل حال :)
ســـوزان الشريف
الأخوات المكرمات .. البورتفوليو أو ملف الإنجاز هو أحد ادوات التقويم الأصيل أو التقويم الحقيقي أو التقويم الواقعي .. ويرتكز على توجه حديث يسعرف بالتقويم متعدد القياسات .. ولمزيد من التفصيلات حول هذا الأمر .. وغيره من التوجهات الحديثة في التقويم .. ومزيد من قوائم التقدير وأدوات تقويم المعلم وغيره من مكونات منظومة التعليم .. يمكنكن الرجوع لكتابنا المعنون التقويم التربوي أسسه وإجراءاته
ردحذفلقد وصلت الأخت أمل سليمان إلى الهدف الأول لعملية الاستفتاء على أفضل أو أقوى مشاركة .. فالدرس الأول الذي أردت أن أحققه معكن هو أننا لانقبل على إصدار حكم أو تقييم عمل مالم نقوم بإعداد قائمة معايير مناسبة يستن عليها إصدار الحكم حتى يصبح الحكم موضوعيا
ردحذف